أسماك قرش غرينلاند توضّح سر الحياة الطويلة للبشر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسماك قرش "غرينلاند" توضّح سر الحياة الطويلة للبشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسماك قرش

أسماك قرش "غرينلاند"
لندن- المغرب اليوم

تعتبر أسماك قرش "غرينلاند" أطول الفقاريات الحية على الأرض سنًا، مع عمر طويل بشكل لا يصدق لمدة تصل إلى 400 سنة، ويعتقد الباحثون الآن أن أسماك القرش هذه يمكن أن تحمل سر الحياة الطويلة لدى البشر، ويقوم العلماء بتخطيط الحمض النووي لأسماك القرش في البحث عن "الجينات الفريدة" التي يمكن أن تحمل سر طول عمر القرش، وقام باحثون من جامعة القطب الشمالي في النرويج بتسلسل الحمض النووي من أسماك القرش غرينلاند - وبعضها كان حيا في العصر الجورجي.

وتعيش أسماك القرش غرينلاند في المياه العميقة في المحيط الأطلسي، من كندا إلى النرويج، ولا يعرف إلا القليل عن علم الأحياء والوراثة المتعلقة بها، وجمّع الفريق الحمض النووي من قصاصات صغيرة من زعنفة أسماك القرش، التي يتم صيدها على خط مباشر، ويتم وضع علامة عليها قبل إطلاق سراحها، وباستخدام هذا الحمض النووي، قام الباحثون بتسلسل الجينوم الكامل من ما يقرب من 100 أسماك القرش غرينلاند، وهم يحاولون الآن العثور على الجينات التي تحمل السر الذ يكمن وراء سبب معيشة أسماك القرش وقتا طويلا.

وقال البروفسور كيم برابيل، الذي يقود الدراسة، في مؤتمر في إكستر، إنّ "هذه هي أطول الفقاريات الحية على هذا الكوكب، نقوم الآن مع زملائنا في الدنمارك وغرينلاند والولايات المتحدة الأمريكية والصين، بتسلسل جينومها النووي كله، والذي لن يساعدنا على اكتشاف سبب أن أسماك القرش غرينلاند تعيش حياة أطول من أنواع أسماك القرش الأخرى فحسب، بل أيضا الفقاريات الأخرى، النتائج التي قدمناها سوف تساعدنا على فهم المزيد عن علم الأحياء من هذا النوع بعيد المنال."

ويمكن للجينات ذات "الحياة الطويلة" أن تسلط الضوء على سبب أن جميع الفقاريات لديها فترة حياة محدودة، وما يملي العمر المتوقع من الأنواع المختلفة، بما في ذلك البشر، في حين أن الباحثين لا يزالون يبحثون عن جينات "حياة طويلة"، قد سلطت دراستهم أيضا الضوء الجديد على سلوك سمك القرش، وكيف أنها ذات صلة لأعضاء آخرين من الأنواع التي تعيش على بعد آلاف الكيلومترات، وأضاف البروفيسور برابيل أن أسماك القرش هي عبارة عن كبسولات زمنية يمكن أن تساعد في الكشف عن تأثير الإنسان على المحيطات بمرور الوقت، ويمكن أن تساعد الأنسجة والعظام والبيانات الجينية من سمك القرش على قياس أثر تغير المناخ على السكان ومتى وكيف بدأت الملوثات والتلوث الكيميائي الناتج عن الصناعة في التأثير على المحيطات ومدى تأثير الصيد التجاري على مدى مئات السنين لأنواع سمك القرش.

وأوضح برابيل أنّ "أطول أنواع الفقاريات الحية على هذا الكوكب شكلت العديد من السكان في المحيط الأطلسي، وهذا أمر مهم لا بد وأن نعرفه، حتى نتمكن من تطوير إجراءات الحفظ المناسبة لهذا النوع المهم من أسماك القرش".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماك قرش غرينلاند توضّح سر الحياة الطويلة للبشر أسماك قرش غرينلاند توضّح سر الحياة الطويلة للبشر



GMT 13:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

80 ألف نحلة تهاجم امرأة في ولاية كاليفورنيا الأميركية

GMT 13:21 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

آمور تظهر في حديقة حيوانات موسكو

GMT 11:32 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya