ناشطون يبحثون عن الطائر «ياسمينة» في سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ناشطون يبحثون عن الطائر «ياسمينة» في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناشطون يبحثون عن الطائر «ياسمينة» في سورية

الطائر «ياسمينة» في سورية
دمشق - المغرب اليوم

أطلق ناشطون مهتمون بالتنوع الحيوي نداءً عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتقديم معلومات عن أية مشاهدات لطائر المينة في سورية الذي يعد من بين أخطر أنواع الطيور الغازية في العالم

وكانت صفحة "الحياة البرية السورية" على موقع فيسبوك أشارت إلى رصد مشاهدات لهذا الطائر في مدينة طرطوس، وتبعتها تعقيبات من متابعي الصفحة حول مشاهدة الطائر في مناطق ساحلية أخرى في سورية ولبنان، من دون عرض توثيق لهذه المشاهدات.

ويُعرف طائر المينة عربياً باسم "ياسمينة" نسبة إلى التسمية التي حملها طائر من ذات النوع ظهر في مسلسل الرسوم المتحركة الشهير "السندباد". وبعيداً عن الشخصية المحببة لياسمينة، فإن طائر المينة، إلى جانب الزرزور الأوروبي والبلبل أحمر ما تحت الذيل، يعد الأسوأ ضمن قائمة تشمل 100 نوع غازٍ بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.

وكما هو حال جميع طيور فصيلة الزرزوريات، فإن طائر المينة يتغذى على كل شيء يمكن أن يصله منقاره كالحشرات والعناكب والقشريات والزواحف والثدييات الصغيرة والبذور والحبوب والفواكه والمخلفات، وهو يخرّب أعشاش الطيور الأخرى ويكسر البيض ويرمي بالفراخ خارج الأعشاش كي يسكنها، ويعد من الآفات الزراعية حيث يتغذى بشكل نهم على المحاصيل ويشكل تهديداً خطيراً لمحصول العنب، كما هو الحال في أوستراليا.

وطائر المينة من أنواع الطيور المقلدة للأصوات، وهو يتميز عن الببغاء بجرأته وعدم مخافته للغرباء، ولذلك يوجد طلب عليه في أسواق تجارة الطيور حيث يبلغ سعر الطائر الذي يجيد الكلام بضع مئات من الدولارات.

وترجّح صفحة "الحياة البرية السورية" أن يكون هذا الطائر قد انتقل إلى البلاد بسبب تجارة الطيور أو مع حركة البواخر أو من الدول المجاورة، علماً أن هذا الطائر ينتشر حالياً في عدد من الدول الخليجية وفلسطين بالإضافة إلى موطنه الأصلي في جنوب آسيا والمناطق التي غزاها في أوستراليا ونيوزلندا وجنوب أفريقيا وهاواي وكندا وجزر المحيطين الهندي والأطلسي، وغيرها.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطون يبحثون عن الطائر «ياسمينة» في سورية ناشطون يبحثون عن الطائر «ياسمينة» في سورية



GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 04:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طائر"الدودو"عشق جزيرة موريشيوس واصطاده الإنسان للأكل

GMT 19:29 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الغربان تسعى إلى مصالحة بعضها البعض بعد المعارك

GMT 00:23 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مبيدات الحشرات تواجه حظرًا عالميًا لخطورتها على النحل

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya