الشمبانزي يختصر كلامه لـ2000 إيمائة تشبه البشر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الشمبانزي "يختصر كلامه لـ2000 إيمائة تشبه البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشمبانزي

الشمبانزي
لندن - المغرب اليوم

وأجرى باحثو جامعة "Roehampton" البريطانية، تحليلاً طويل الأجل لنحو 2000 إيماءة فردية من 58 نوعا مختلفًا، تستخدمها الشمبانزي في محمية غابات "بودونغو" في أوغندا، للتواصل في الأماكن القريبة باستخدام منهجيات لغوية كمية، كشفوا أنها تمتد إلى ما أبعد من التواصل بين الثدييات، وربما إلى حياة خارج الأرض.

وما يثير الدهشة حقا، هو أن لغة الإشارة لدى الشمبانزي تمتثل لقانون الاختصار الذي تستخدمه "Zipf"، حيث تميل "الكلمات" المستخدمة إلى أن تكون مختصرة، بالإضافة إلى تطبيق قانون "Menzerath"، الذي يتم فيه بناء هياكل لغوية أكبر من أجزاء أقصر.

وتجمع الشمبانزي بين إيماءات اليد والقدم مع ضوضاء الفم وحركات الجسم، وحتى تعبيرات الوجه، اعتمادا على قربها من بعضها البعض.

وتقول الباحثة الرئيسة في الدراسة، رافيلا هيسين، إن "التواصل الرئيس في الإيماءات يختلف بالطبع عن اللغة البشرية، ولكن نتائجنا تظهر أن هذين النظامين يعتمدان على المبادئ الرياضية نفسها. ونأمل في أن يمهد علمنا الطريق لدراسات مماثلة، لنرى مدى انتشار هذه القوانين عبر المملكة الحيوانية".

وترتبط القوانين المذكورة أعلاه بالضغط، أو ما يسمى بمفهوم تقليل طول الشيفرة. وتشير الدراسة الجديدة إلى أن هذا المفهوم لا ينطبق على لغاتنا البشرية، بل على السلوك الحيواني ومجموعة واسعة من أنظمة المعلومات البيولوجية، بما في ذلك، الجينات والبروتينات والجينومات.

كما توضح الدراسة أن شكلا من أشكال المبدأ العالمي، الذي يقود كفاءة التشفير عبر العالم البيولوجي، ينتج عوالم هامة للبحث وبعض الاحتمالات المثيرة لاختراق مفهوم التواصل بين الأنواع.

قد يهمك ايضا 

 دراسة تُؤكّد أنّ مرقد الشمبانزي أنظف مِن سرير الإنسان

قردة "نغوغو" العنيفة المعروفة في أوغندا تعيش تعمِّر أكثر من أقرانها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمبانزي يختصر كلامه لـ2000 إيمائة تشبه البشر الشمبانزي يختصر كلامه لـ2000 إيمائة تشبه البشر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya