جنوح عشرات الحيتان في نيوزيلندا ومحاولات لإعادتها لعمق البحر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جنوح عشرات الحيتان في نيوزيلندا ومحاولات لإعادتها لعمق البحر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جنوح عشرات الحيتان في نيوزيلندا ومحاولات لإعادتها لعمق البحر

حوت نازح إلى أحد شواطئ نيوزلندا
ويلنغتون - المغرب اليوم

يتفاقم الوضع على ضفاف أحد الشواطئ النائية في نيوزلندا بعد جنوح 240 حوتا السبت، وذلك بعد أن توجه متطوعون للمشاركة في عمليات الانقاذ التي نجحت في إعادة مائة من أصل 400 حوت طيار قصير الزعنفة إلى عرض البحر يوم الخميس الماضي.

لكن الجهود التي بذلتها السلسلة البشرية، التي تشكلت من أجل إنقاذ الحيتان، والمتطوعين الذين نزلوا إلى المياه للدفع بها إلى عرض البحر لم تمنع جنوح مزيد من هذه الكائنات البحرية إلى شاطئ الخليج الذهبي.

وتعد هذه أسوء مرة تجنح فيها الحيتان الطيارة ذات الزعانف القصيرة على ضفاف الشواطئ النيوزيلندية، بالقرب من منطقة فايرويل سبيت في ساوذ آيلاند حيث توجه مئات المتطوعين للمساعدة في عمليات الإنقاذ. وقد سجلت حالات نفوق لحوالي ب400 من حيتان هذه الفصيلة، في حين يحاول المتطوعون غمر الحيتان الجامحة بالمياه للإبقاء عليها على قيد الحياة.

ويأمل كثيرون أن تبقى الدفعة الجديدة من الحيتان الجانحة على قيد الحياة حتى يتسنى للقائمين على عمليات الإنقاذ إعادتها لمياه البحر أثناء موجة المد القادمة. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت ستجنح حيتان أخرى بشكل جماعي إلى هذا الشاطئ البالغ طوله ثلاثة أميال، المطل على الخليج الذهبي في نيوزلندا.

هجمات القرش

وقد ظهرت آثار عضات القرش على بعض الحيتان النافقة، مما يدل على أن هجماته كانت السبب وراء هذا الجنوح الجماعي. وقال هيرب كريستوفرز، المسؤول بإدارة الحفاظ على البيئة في نيوزلندا، لبي بي سي إن الحيتان كانت تحاول الاقتراب من ساوذ آيلاند، لكنها أبحرت في الاتجاه الخطأ لتصل إلى الشاطئ.

وعند الاقتراب من المياه الضحلة، تعطلت قدرة الحيتان على استخدام الموجات الصوتية في تحديد وجهتها. وقال خبراء إن الحيتان عندما تجنح إلى الشاطئ تصدر إشارات استغاثة، مما يجذب أعدادا إضافية إليها تعلق بالشاطئ هي أيضا. وقد تكون بعض الحيتان الجانحة أحيانا متقدمة في السن، ومريضة، أو مصابة بجروح.

أعلى المعدلات العالمية

وقال أندرو لامازون، من إدارة الحفاظ على البيئة في نيوزلندا، إن الحيتان التي أُنقذت طُبعت عليها علامات للتمييز، وكانت الدفعة الجديدة التي جنحت جنوحا جماعيا لا تحمل تلك العلامات، مما يشير إلى أنها مجموعة جديدة. وأضاف أن المسؤولين في الإدارة قتلوا عشرين من هذه الحيتان نظرا لتدهور حالتها الصحية إلى حدٍ لا يمكن معه إنقاذها.

ويفكر المسؤولون في الوقت الحالي في طريقة أفضل للتخلص من بقايا الحيوانات النافقة. وقال لامازون إن أن تركها من الممكن أن ينطوي على مشكلات عدة، فقد تنتج عنها غازات وقد تطفو على سطح المياه بالقرب من مناطق مأهولة بالسكان.

ويسجل الجنوح الجماعي للحيتان في نيوزلندا أعلى المعدلات حول العالم، إذ يصل عدد الكائنات البحرية الضخمة التي تجنح للشواطيء النيوزلندية سنويا إلى 300 حيوان ما بين حوت ودلفين، وفقا لمؤسسة بروجت جوناه النيوزلندية للحفاظ على البيئة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنوح عشرات الحيتان في نيوزيلندا ومحاولات لإعادتها لعمق البحر جنوح عشرات الحيتان في نيوزيلندا ومحاولات لإعادتها لعمق البحر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya