عُلماء يكتشفون سبب عدم إصابة الفيلة والحيتان بالسرطان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عُلماء يكتشفون سبب عدم إصابة الفيلة والحيتان بالسرطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عُلماء يكتشفون سبب عدم إصابة الفيلة والحيتان بالسرطان

لا يصاب الفيل بالسرطان
واشنطن - المغرب اليوم

انشغل العلماء على مدار سنوات، بمحاولة كشف سبب عدم إصابة بعض الحيوانات بالسرطان، مثل الأفيال والحيتان.

ومع تعدد الفرضيات التي ذهبت إلى أن أحجام هذه الحيوانات الضخمة، تحميها من أسباب السرطان، توصل عالم أميركي إلى وجود جين فريد في الفيلة، يقيها من المرض الخبيث.

وفي عام 2012، قرر عالم يدعى فينسنت لينش فحص جينات الفيل الأفريقي، لمعرفة ما إذا كانت لديه جينات إضافية مضادة للسرطان.

وتقع السرطانات عند حدوث طفرة في الحمض النووي لأحد الجينات، مما يسمح للخلايا بالنمو والتكاثر بشكل ضار وخارج عن السيطرة.

واعتقد العلماء أن الحيوانات الأكبر حجما تتكون أجسامها من خلايا أكثر، وبالتالي الجينات السرطانية بحاجة إلى وقت أطول كي تكون قاتلة مع الحيوانات الضخمة.

ومنذ ذلك الحين قدم العلماء عشرات الفرضيات، لمعرفة سبب عدم مهاجمة السرطان للأفيال، وربما تكون الإجابة الأكثر شيوعا في ذلك، هي أن الحيوانات الكبيرة تمتلك المزيد من الدفاعات المضادة للسرطان، إلى أن تمكن العلماء مؤخرا من حل اللغز، والأمر لا يعتمد على الحجم بتاتا.

فالفيلة تمتلك جينا يعمل على إحياء جين آخر مدمر، وتكليفه بمهمة قتل الخلايا المصابة بالسرطان، وهو نفسه الموجود لدى حيوانات أخرى منها الخفافيش.

ويستهدف الجين المنقذ للحياة والمعروف باسم "LIF6" خلايا على وشك التحول إلى أورام سرطانية ويدمرها.

ومن خلال التجارب، وجد الباحثون أنه عندما تبدأ خلايا الفيلة بالتعرض للأضرار المسببة للسرطان، فإن الأورام تقل تدريجيا وذلك بتشغيل النظام الدفاعي المنقذ للحياة، وهو الجين "LIF6".

ويأمل العلماء إيجاد عقاقير تحاكي تأثير الجين المقاوم للخلايا السرطانية، وتطوير علاجات جديدة ثورية لمرضى السرطان من البشر في المستقبل.

قد يهمك ايضا : 

أبحاث علمية تُشير إلى أن "الدعارة" واحدة من أقدم المهن البشرية

لقطات مروعة لفيل يقوم ببعض حيل السيرك تُثير غضب الزوار

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عُلماء يكتشفون سبب عدم إصابة الفيلة والحيتان بالسرطان عُلماء يكتشفون سبب عدم إصابة الفيلة والحيتان بالسرطان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya