دراسة جديدة تتحدّث عن تطوّر الديناصورات النباتية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة جديدة تتحدّث عن تطوّر الديناصورات النباتية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تتحدّث عن تطوّر الديناصورات النباتية

الديناصورات النباتية
لندن - المغرب اليوم

يعتقد العلماء أن مناقير الطيور لها تاريخ تطوّري بدأ مع الديناصورات المراهقة التي فقدت أسنانها، حيث تميزت ديناصورات "Limusaurus" التي عاشت منذ 160 مليون عام بصفوف صغيرة من الأسنان الحادة، إلا أن هذه الأسنان وقعت مع نضوج المخلوق ولم يتبقى سوى فكّين لهم شكل المنقار، وقدّم الخبراء هذا الاكتشاف بعد دراسة الهياكل العظمية المتحجرة من 199 ديناصورًا مات غرقًا في الوحل في إقليم شينغيانغ في الصين، تراوحت أعمارها بين الطفولة والبلوغ، وتشير النتائج إلى أن الديناصور بدأ حياته كآكل لحوم قبل أن يتحوّل إلى كائن نباتي، وربما احتاج الحيوان إلى أسنان الطفل الصغيرة لمضغ اللحوم.

وأفاد البروفيسور جيمس كلارك من جامعة جورج واشنطن أن "هذا الاكتشاف مهم لسببين، الأول أنه من النادر العثور على تسلسل النمو من الطفولة إلى البلوغ للديناصورات، وثانيًا أن هناك تغيير كبير في التشريح يشير إلى وجود تحوّل كبير في النظام الغذائي، وينتمي هذا المخلوق إلى عائلة ذوات الأقدام من الديناصورات التي تمشي على قدمين وتشمل أسلاف تطورية من الطيور الحديثة، ولديها أذرع قصيرة وسيقان طويلة ونحيلة وربما يكون لديها ريش في الأجزاء السفلية من أجسامها، وتأتي الحيوانات الأكبر منها  بطول 6 أقدام.

وأوضح أحد باحثي الدراسة  التي نشرت في مجلة "Current Biology"، جورج واشنطن، أنه "يبدو مثل طائر الإمو الأسترالي مع ذيل طويل"، وتشير الدراسة إلى أن فقدان الأسنان مع التقدّم في العمر ربما يساهم في تفسير كيفية مجيء المنقار إلى حيّز الوجود، ويعرف فقدان الأسنان باسم "ontogenetic edentulism"، وتعاني بعض الحيوانات من فقدان الأسنان أيضا بما في ذلك بعض الثدييات الأسترالية، ويتميز حيوان "Limusaurus" البالغ ببعض الحجارة  التي تعرف باسم "gastroliths" والتي تبتلعها بعض الديناصورات آكلة النباتات لطحن المواد النباتية في المعدة، إلا أن أطفال هذا الحيوان لا يملكون هذه القدرة، ويشير ذلك إلى مرور هذا الكائن بتغيير مثير للنظام الغذائي منذ الولادة وحتى سن البلوغ، حيث يبدأ الحيوان حياته بأكل الحشرات والفقاريات الصغيرة قبل أن يتحوّل إلى أكل النباتات.

وتم رصد دليل آخر على ارتباط هذا النوع من الديناصورات بالطيور في يد الديناصور، حيث يأتي الإصبع الأول بحجم صغير وهو ما يمهد إلى احتمالية فقدان الإصبع الأول والخامس كما لوحظ في الثيرابودات في وقت لاحق، وبالمثل تتكون أيدي الطيور مما يعادل أصابع الإنسان الثاني والثالث والرابع مع الإفتقار إلى الإصبع الأول والخامس، وتطورت الطيور التيي ظهرت منذ 150 مليون عام من الديناصورات الصغيرة المكسوة بالريش فيما احتوت بعض الأنواع الأولى على أسنان، وعلى مدى 10 ملايين عام تطوّرت المناقير مع وقوع الأسنان مثلل الطيور الحالية، وتوفي آخر طائر من ذوات الأسنان مع الديناصورات قبل 66 مليون عام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تتحدّث عن تطوّر الديناصورات النباتية دراسة جديدة تتحدّث عن تطوّر الديناصورات النباتية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya