الصيد الجائر يهدد بانتهاء حياة الأسود في محمية نيوكولوكوبا السنغالية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الصيد الجائر يهدد بانتهاء حياة الأسود في محمية "نيوكولو-كوبا" السنغالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصيد الجائر يهدد بانتهاء حياة الأسود في محمية

أحد الأسود في المحمية
داكار ـ المغرب اليوم

تعد محمية "نيوكولو-كوبا" الوطنية في السنغال موطنًا لأقل من 50 أسدًا، بعد العديد من السنوات من عمليات الصيد غير المشروع التي لا تقتصر على فرائسها فحسب، بل امتدت أيضا لتطول ملك الغابة، وذلك وفقا لتقرير نشرته "ديلي ميل" الذي أشار إلى أن قطع صغيرة من جلد الأسد يُباع في الأسواق المحلية مقابل 10 دولارات، كما أن عظامهم لديها سوق مزدهرة في آسيا.

وبسبب هذا الصيد الجائر أصبحت مشاهدة الأسود أمرًا نادرًا لدرجة أنها استغرقت شهرين من باحثين قاموا بإجراء مسح في المنطقة لرصد واحد فقط من تلك الأسود، غير أن جمعية المحافظين على البيئة يعتقدون أن الحديقة يمكن أن تنتعش يوما ما، حيث قال فيليب هنشل، المدير الإقليمي لغرب ووسط أفريقيا لبرنامج الأسود في بانثيرا، وهي مؤسسة عالمية لحفظ الأسود البرية: "لا يزال مشاهدة الأسود أمرا رائع"، وأضاف أن هذه المنطقة يمكن، إذا أصبحت محمية بشكل جيد، أن يتوفر بها بين 400 و 500 أسد".

ومنحت شبكة الحفاظ على الحيوانات البرية منحة قدرها 150 ألف دولار هذا الأسبوع بالشراكة مع مؤسسة ليوناردو دي كابريو التي تهدف إلى تجهيز أفضل حراس لحديقة "نيوكولو-كوبا" لهذه الجهود، ووفر صندوق تعويض الأسد في البداية 800 ألف دولار  لتعزيز وجود الأسد في جميع أنحاء القارة، من السنغال في الغرب إلى تنزانيا في الشرق، فضلا عن زامبيا وملاوي في الجنوب الأفريقي.

يقول مدير مبادرات الحفاظ على الحياة في شبكة الحفاظ على الحياة البرية بيتر ليندسي: "الأسود في أفريقيا تواجه مجموعة كاملة من التهديدات البشرية التي تتزايد في نطاقها مع نمو أعداد البشر والثروة الحيوانية"، متابعًا أن العديد من مناطق الحياة البرية "تعاني حقا من نقص التمويل والموارد"، وأضاف أن الوضع مأساوي بشكل خاص في غرب أفريقيا، حيث تم تصنيف الأنواع الفرعية من الأسود على أنها "مهددة بالانقراض بشدة".

وأوضح هنشيل أن نحو 400 أسد فقط ما زالت هناك من إجمالي 20 ألف فى جميع أنحاء العالم، ويوجد نحو 90 في المائة من سكان غرب أفريقيا في منطقة محمية تغطي أجزاء من بنن وبوركينا فاسو والنيغر، فيما أشار ليندسي إلى أن دعم بدء صندوق استعادة الأسود جاء من مؤسسة ليوناردو دي كابريو التى سبق لها أن اشتركت في قضايا الحفاظ على الفيل، وهم يتعهدون بأن 100٪ من التبرعات للصندوق سوف تذهب مباشرة إلى العمل على الأرض، دون تكاليف عامة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصيد الجائر يهدد بانتهاء حياة الأسود في محمية نيوكولوكوبا السنغالية الصيد الجائر يهدد بانتهاء حياة الأسود في محمية نيوكولوكوبا السنغالية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya