باحثون يوضحون تغير خطوط ألوان الثعابين البحرية عند اقترابها من البشر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باحثون يوضحون تغير خطوط ألوان الثعابين البحرية عند اقترابها من البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يوضحون تغير خطوط ألوان الثعابين البحرية عند اقترابها من البشر

الثعابين البحرية
لندن ـ المغرب اليوم

في الوقت الذي يغير التلوث فيه كل شيء في الطبيعة ، لم تتغافل يد التلوث البشري عن الحيوانات والزواحف البرية ، وأشارت "الديلي ميل" إلى أن أنواع كثيرة من  الثعابين البحرية تفقد خطوط ألوانها كلما اقترب منها للبشر ، وارجع الباحثون ذلك إلى أنه التلوث الذي يأتي مصاحبًا وملازمًا للإنسان.

ونشر موقع "الديلي ميل" البريطاني ما لاحظه الباحثون الذين كانوا يدرسون ثعابين البحر التي يتربع علي رأسها السلاحف الذين يعيشون على الشعاب المرجانية في الهند والمحيط الهادئ ، شيئًا غير عادي عن أنماط ألوان الثعابين. 

ولوحظ أن الثعابين البحرية التي تعيش بين  الشعاب المرجانية زينت بالألوان الأسود والأبيض أو أنها تتميز بجسد مبقع ، كما لاحظوا اختلاف بين تلك الثعابين ونظيرتها التي تعيش في أماكن ذات نشاط إنساني ، على سبيل المثال القرب من المدينة، فكانوا يتميزون باللون الأسود.

ووفقًا لما أشاره الباحثين إلى أن هذه تغيرات في اللون نتيجة للتكيف مع اختلافات درجات التلوث التي تتعرض لها الثعابين ، حيث يسمح لها الجلد الأسود في المناطق الحضرية بأن تكون أكثر فعالية وتخلص أجسادهم من الملوثات، بما في ذلك الزرنيخ والزنك.

وقال ريك شاين ، أستاذ مشارك في الدراسة من جامعة سيدني "اعتقد أنه من الملحوظ العثور على الكائنات الحية المختلفة التي تغير لونها وفقًا للبيئة التي تحيا فيها مثل العث والثعابين البحرية."

وحصل الباحثون على فكرة أن الجلد الأسود قد يكون مرتبطًا بتعرض تلك الكائنات للملوثات هو أن بعض الزواحف تكتسي بهذا السواد بعد أن تمتص جلودها مزيدًا من الزنك ، متسائلين عما إذا كان هناك شيء مماثل قد يحدث للثعابين البحرية ، التي كانوا قد لاحظوا تغير لونها حول مناطق النشاط البشري. 

وتمكن الباحثون من قياس العناصر الملوثات على جلود الثعابين البحرية في المناطق الحضرية الصناعية مقارنة بالمناطق الأخرى ، وكما كان متوقعًا أن يجدوا تركيزات الملوثات أعلى في الثعابين من المناطق الحضرية والصناعية ، ونتيجة لذلك يبدو أن الثعابين البحرية مصطبغة بشكل أكبر مع الميلانين من نظائرها في المناطق الملوثة. 

وأكد البروفيسور شاين أن النتائج هي مثال آخر على التغيير التطوري السريع ، حيث أن التكيف هو تذكير لتأثير البشر على الحياة البرية ، مضيفًا "حتى على الشعاب المرجانية البكر على ما يبدو ، يمكن للأنشطة البشرية تشكل مشاكل حقيقية جدًا للحيوانات التي تعيش هناك".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يوضحون تغير خطوط ألوان الثعابين البحرية عند اقترابها من البشر باحثون يوضحون تغير خطوط ألوان الثعابين البحرية عند اقترابها من البشر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya