الغربان تسعى إلى مصالحة بعضها البعض بعد المعارك
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الغربان تسعى إلى مصالحة بعضها البعض بعد المعارك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغربان تسعى إلى مصالحة بعضها البعض بعد المعارك

الغربان
لندن ـ كاتيا حداد

وجد الباحثون في ألمانيا أنه بعد دخول الغربان في معركة، يحاولون "التقبيل والتصالح" عن طريق اللمس وهندمة بعضهم البعض - حتى لو كان مع غريب نسبيا. لقد تمت دراسة الغربان لذكائهم واتضح أنهم ينتمون إلى عائلة من الطيور تسمى فصيلة الغربان، والتي تشمل أيضا الأنواع المجنحة الذكية مثل العقعق وكسار البندق.

وفي السنوات الأخيرة تزايدت قدرات الغربان لاستخدام الأدوات والتفكير المنطقي بشكل واضح، في حين أن الطيور يمكن أن تكون مخلوقات انفرادية إلا أنها في كثير من الأحيان تسافر في قطعان كبيرة. وهنا تتشكل العلاقات طويلة الأمد - على سبيل المثال، حيث يميل الزوجان إلى البقاء مع بعضهم البعض مدى الحياة.

وأرادت دراسة جديدة أجراها باحثون في معهد ماكس بلانك لعلم الطيور في ألمانيا أن يروا كيف يتفاعل الغربان غير المألوفين مع بعضهم البعض. واستخدم فريق البحث بقيادة ميريام سيما وسيمون بيكا غراب الجيف - الموجود في أوروبا - لتحديد ما إذا كان هناك أي اختلاف في مستويات العدوان والعنف بين الغربان الذين لا يعرفون بعضهم البعض.

وفقا لمجلة  New Scientist، تم الاحتفاظ بالطيور في قفص حيث يتم وضع الطعام لها- وكانت الطيور تتقاتل أكثر عندما كان الطعام محدودا، وغالبا ما تسبب في انزعاج ذو طابع عدواني معتدل. ووجدت الدراسة أنه بعد أن نفذ الطعام، سعى الغراب الذي كان عدوانيا إلى العثور على الضحية التي اعتدى عليها للاعتذار عن طريق هندمة ريشه.

والدراسة، التي نشرت في أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام، هي أول دراسة تبين أن هذه الطيور تشارك في المصالحة المرنة والمواساة – وبعبارة أخرى إنهم يقبلون ويتصالحون، وكتب الباحثون أن "أنواعا مختلفة تستخدم سلوكيات ما بعد النزاع، مثل المصالحة أو المواساة، وذلك من أجل منع الصراعات."

وتم دراسة هاذين السلوكين في الغالب في الرئيسيات غير البشرية. ومع ذلك، كشفت الدراسات سلوك ما بعد الصراع في الثدييات وبعض أنواع الطيور الأخرى (على سبيل المثال، الغربان). والحيوانات الأخرى، بما في ذلك بعض مع الحيوانات ذات السمعة السيئة مثل الضباع، كانت معروفة بأنها تفعل الشيء نفسه. وتعتقد السيدة ميريام سيما أن النتائج تدعم فكرة أن الحيوانات الاجتماعية تسعى فقط للمصالحة إذا تم تقطيع العلاقات المهمة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغربان تسعى إلى مصالحة بعضها البعض بعد المعارك الغربان تسعى إلى مصالحة بعضها البعض بعد المعارك



GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 04:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طائر"الدودو"عشق جزيرة موريشيوس واصطاده الإنسان للأكل

GMT 00:23 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مبيدات الحشرات تواجه حظرًا عالميًا لخطورتها على النحل

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

GMT 16:39 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

محمية صينية تعرض سلحفاة غريبة تمتلك رأسين منفصلين

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:30 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"بخلاف سد النهضة" إثيوبيا تعلن عن تشغيل سد جديد

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

GMT 08:01 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

عسل النحل مطهر ومدمر للبكتيريا

GMT 00:32 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سيمون تتحدَّث عن رحلاتها في البلاد الأوروبية

GMT 05:32 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

تعلمي الطريقة الصحيحة لرسم العين بالكحل

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محافظ الخرج يلتقي أعضاء المجلس المحلي الجديد

GMT 04:47 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

وفاة أم وجنينها في حادثة سير مروعة في سطات

GMT 02:45 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

عزت العلايلي يكشف عن أعماله الفنية المقبلة

GMT 13:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

أسامة السعيدي مرشح للعودة إلى المنتخب المغربي

GMT 11:32 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يرغب في التتويج بجائزة أفضل لاعب أفريقي لكرة القدم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya