مبيدات الحشرات تواجه حظرًا عالميًا لخطورتها على النحل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مبيدات الحشرات تواجه حظرًا عالميًا لخطورتها على النحل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مبيدات الحشرات تواجه حظرًا عالميًا لخطورتها على النحل

النحل
لندن - كاتيا حداد

تواجه مبيدات الآفات الأكثر استخدامًا على نطاق واسع في العالم حظرًا إجماليًا بعد أن أكدت المفوضية الأوروبية أنها تضر بالنحل، ومن المرجح أن تكون المبيدات الأكثر استخدامًا على نطاق واسع محظورة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بعد أن كشفت دراسة أنها تمثل خطرًا على النحل البري ونحل العسل, وأدى تقييم جديد يؤكد مخاطر ثلاثة مبيدات حشرية نيونيكوتينويدية على النحل إلى دعوات بفرض حظر تام على استخدام المواد الكيميائية في الريف, كما أن استخدام المبيدات الثلاثة مقيد بالفعل في الاتحاد الأوروبي على المحاصيل مثل السلجم، بسبب مخاوف لديهم لآثار شبه قاتلة مثل الإضرار بقدرة النحل على البحث عن طعامه وتشكيل المستعمرات.

وقد أكد التقييم الذي أجرته الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، التي نظرت في التأثيرات على النحل الانفرادي البري والنحل الطنان ونحل العسل، أن معظم استخدامات المواد الكيميائية يشكل خطرًا على الحشرات, وهو يستكمل تحليل عام 2013 الذي أدى إلى فرض المفوضية الأوروبية الضوابط على استخدام المواد, ومنذ ذلك الحين اقترحت المفوضية الأوروبية تمديد القيود للسماح باستخدام النباتات في الدفيئة أو الصوبة فقط، مما يوسع الحظر على المحاصيل مثل البنجر السكري والحبوب الشتوية مع البذور المعالجة بالمواد الكيميائية.

وقال وزير البيئة مايكل غوف أن الحظر الكامل في الريف سيكون مدعوما من قبل المملكة المتحدة ويحتفظ به في مكانه بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي, وقال خوسيه تارازونا، رئيس وحدة مبيدات الآفات في الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية ، "سيتم تأكيد الخطر على الأنواع الثلاثة من النحل التي قمنا بتقييمها".

ويمكن أن يتعرض النحل لمبيدات الآفات عن طريق البحث عن المحاصيل المزهرة في الحقول، من حبوب اللقاح والرحيق الذي يحتوي على بقايا المواد الكيميائية, كما يمكن أن يتعرضوا من خلال النباتات القريبة من المحصول الملوث بالغبار الذي ينجرف بعيدا عن الحقل وعن طريق التربة الملوثة.

ودُعي أصدقاء الأرض إلى حظر عاجل من استخدام المواد الكيميائية في الهواء الطلق، مع تحذير الناشطة ساندرا بيل "لقد لعبنا لعبة الروليت الروسية (لعبة الحظ المميتة) مع مستقبل نحلنا لفترة طويلة جدا, وقد أعلنت حكومة المملكة المتحدة بالفعل أنها ستدعم فرض حظر كامل على الاستخدام الخارجي لهذه المواد الكيميائية الثلاث الضارة بالنحل - وهي خطوة مبررة تماما من خلال هذا التقرير, ويجب على دول الاتحاد الأوروبي الأخرى أن تعيد فرض حظر أكثر صرامة", وأضافت: "يجب على الوزراء أيضا أن يستخدموا سياسة الزراعة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لمساعدة المزارعين على العمل في انسجام مع الطبيعة - وليس ضدها, ويجب أن يشمل ذلك إصلاح عملية الموافقة على مبيدات الآفات، والحد من استخدامها بشكل عام".

وتعليقًا على التقرير، قال الدكتور فيليب دونكيرسلي من جامعة لانكستر: "كل المبيدات النيونيكوتينويد الثلاثة التي يتم تقييمها هنا تظهر مخاطر عالية لتعريض النحل للخطر من خلال حبوب اللقاح والرحيق التي تتغذى عليها, وهذا التعرض يؤثر على تكاثر النحل الانفرادي، وبناء المستعمرة والقدرة على التعلم في النحل الطنان".

وقال البروفيسور كريستوفر كونولي من جامعة دندي إن الدراسة أظهرت أن المخاطر العالية لا تأتي من الاتصال المباشر بالمحاصيل غير المزهرة بل من التعرض غير المباشر في الهوامش الحقلية والمحاصيل القريبة أو التي تزرع بعد ذلك, وحذر أن أكبر خطر على النحل هو التعرض المستمر بسبب استمرار رش المبيدات ونقلها إلى النباتات المزهرة الأخرى، ويمكن أيضا أن يؤدي التلوث المستمر على مستوى منخفض لزيادة مقاومة الآفات للمواد الكيميائية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبيدات الحشرات تواجه حظرًا عالميًا لخطورتها على النحل مبيدات الحشرات تواجه حظرًا عالميًا لخطورتها على النحل



GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 04:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طائر"الدودو"عشق جزيرة موريشيوس واصطاده الإنسان للأكل

GMT 19:29 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الغربان تسعى إلى مصالحة بعضها البعض بعد المعارك

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

GMT 16:39 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

محمية صينية تعرض سلحفاة غريبة تمتلك رأسين منفصلين

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya