ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء

ثدييات الليمور
واشنطن - أ.ش.أ

يقف العديد من العقبات عائقا أمام استكشاف العلماء للفضاء البعيد، من بينها النظام الحيوي البشري، لكن فريقا من علماء الأعصاب وجدوا أن الحل بيد حيوان الليمور المستوطن في مدغشقر.

فلا يقتصر الأمر في الرحلات الطويلة في الفضاء على التأثير بشكل سلبي على عقل الإنسان وجسمه بل يتطلب أيضا كما هائلا من الموارد على متن المركبة الفضائية كالماء والغذاء والأوكسيجين، وبغاية مساعدة البشرية في تسهيل عمليات استكشاف أعمق للفضاء بدأ عالم الأعصاب الأوكراني " Vladyslav Vyazovsky" بالعمل ضمن فريق على مشروع خاص من قبل وكالة الفضاء الأوروبية.

وكتب العالم الأوكراني في مدونته الخاصة على الأنترنت أن "الرحلة إلى أقرب كوكب من الأرض مثل المريخ تستغرق ثمانية أشهر باستخدام التكنولوجيا الحديثة، ولجعل الرحلات لمسافات بعيدة أقل مللا لرواد الفضاء والحفاظ على الموارد الحيوية يجب أن يكون الرواد قادرين على الدخول في حالة سبات طويل".

ويعتقد " Vyazovsky" أن السبات لدى الحيوانات نتاج لمحاولة التأقلم مع جملة من العوامل أهمها نقص الغذاء، وهناك احتمال بأن يتكيف البشر مع هذه الظاهرة، وهذه الفرضية يصعب الوصول إليها من تلقاء نفسنا".

ويخفي ليمور مدغشقر القزم سمين-الذيل، هدية خاصة للباحثين في كيفية جعل عملية السبات البشري ممكنة حيث تقوم هذه النوعية من الثدييات خلال فترة سباتها التي تمتد إلى سبعة أشهر، بخفض معدلات دقات القلب من 120 نبضة في الدقيقة الواحدة إلى 6 دقات فقط.

كما تم رصد مميزات أخرى لدى الحيوانات التي تدخل في سبات من بينها قدرة الخفافيش على الإحتفاظ بذاكرة قوية أفضل من غيرها من الحيوانات إضافى إلى الدببة التي تقوم طوال فترة سباتها بالتبول أو التبرز حيث تقوم بتحويل فضلاتها إلى طاقة.

ووفقا لـ " Vyazovsky" فإن كل ما يحتاجه فريق العمل هو فهم كيفية دخول تلك الحيوانات في سبات أمن، وكيفية معرفتها للوقت المناسب لهذه الظاهرة، لكن الطريقة الوحيدة في الوقت الحالي لجعل البشر يدخلون في سبات هي "الإستخدام العنيف للمخدرات".

ويعتقد فريق الدراسة من وكالة الفضاء الأوروبية أن المزيد من تحليل الدوائر الكهربائية في المخ للثدييات السابق ذكرها يمكن أن يحمل معه مفتاح الدخول إلى عوالم غريبة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya