تراجع أعداد الفيلة في القارة الأفريقية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تراجع أعداد الفيلة في القارة الأفريقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع أعداد الفيلة في القارة الأفريقية

جوهانسبرغ ـ العرب اليوم

قد تندثر أضخم الحيوانات البرية على كوكب الأرض خلال عقدين من الزمن، مناشدة أطلقها مصور الأفلام الوثائقية، سيريل كريستو، لوقف المذابح التي تتعرض لها الأفيال في القارة الأفريقية قبيل فوات الأوان، التي قد تؤثر على التنوع البيولوجي، ما قد يهدد بدوره البشرية. ويقدر باحثون أن "أعداد الفيلة المتبقية في القارة الأفريقة تراجع بشكل مخيف من مليون في عقد الثمانينيات من القرن الماضي، إلى أقل من 400 ألف فقط، دفع 600 ألف منها ثمناً غالياً لأنيابها العاجية خلال عقد واحد." ومؤخراً، ازدادت مذابح الفيلة بأفريقيا، مع تزايد نهم الأسواق الآسيوية للعاج حيث يباع الكيلو بـ1500 دولار، دفعت برئيس وكالة خدمات الحياة البرية بكينيا، جوليوس كيبغيتش، لإطلاق مناشدة غير مسبوقة لمكتبة الكونغرس لوقف مأساة قتل الفيلة في غابات القارة، التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الفيلة خلال السنوات القليلة الماضية. وتؤكد جلسة عقدها الكونغرس الأميركي تحت عنوان العاج وانعدام الأمن - الآثار العالمية للصيد في أفريقيا، مدى أهمية القضية وتأثيرها المدمر ليس على الفيلة والحياة البرية فحسب، بل المليارات التي تحققها العصابات بتجارة الحياة غير المشروعة وتأثيرها على أفريقيا والأمن العالمي بأجمعه وصولاً للإرهاب. ويرى مختصون ان "محنة الفيلة لا تقتصر على الصيد الجائر، بل تتهددها التغييرات المناخية والنمو السكاني، على الرغم من أنها التي ساعدت على ازدهار البشرية بمساعدة القبائل في شرق أفريقيا، على العثور على أساسيات الحياة بفضل لقدرتها على استكشاف منابع المياه". ويرى كاتب المقالة أن "محنة الفيلة قد تضيع في خضم الهموم العالمية الأخرى الأكثر إلحاحاً، كأزمة نشر صواريخ الناتو الدفاعية في أوروبا، ونووي إيران، والفشل الاقتصادي بالدول الحديثة، وأزمات البطالة والتضخم". ويشار إلى أن "هذه الآراء لا تعبر سوى عن رأي كاتبها سيريل كريستو، وهو مصور وصانع أفلام وثائقية، رشح فيلمه خياطة الزمن للحصول على جائزة أكاديمية عام 1988".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع أعداد الفيلة في القارة الأفريقية تراجع أعداد الفيلة في القارة الأفريقية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya