التغيرات المناخية قد تبطىء وتخفض إنتاج المحاصيل في غضون 20 عامًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التغيرات المناخية قد تبطىء وتخفض إنتاج المحاصيل في غضون 20 عامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التغيرات المناخية قد تبطىء وتخفض إنتاج المحاصيل في غضون 20 عامًا

التغيرات المناخية قد تبطىء وتخفض إنتاج المحاصيل
نيويورك - أ.ش.أ

حذرت دراسة جديدة من أن تغيرات المناخ يمكن أن تؤدى إلى تباطؤ وانخفاض معدل إنتاج المحاصيل الرئيسية فى السنوات العشرين القادمة .فقد وجد الخبراء فى جامعة "ستانفورد" والمركز الطبى لأبحاث الغلاف الجوى أن احتمالات تباطؤ إنتاج المحاصيل الرئيسية من القمح والذرة ، حتى مع وجود مناخ دافىء ،إلا أن المخاطر تصل إلى 20 ضعفا وأكثر أهمية من ظاهرة الاحتباس الحرارى ، وهو ما يتطلب التخطيط من قبل المنظمات التى تأثرت بمدى توافر الغذاء وأسعاره.
وقال "ديفيد لوبل" أستاذ فى جامعة "ستانفورد" أن تغير المناخ من شأنه أن يهدد الإمدادات الغذائية على مدى ما بين 10 إلى 20 عاما يعتمد بصورة كبيرة على مدى سرعة ارتفاع درجة حرارة الأرض والتى يمكن التنبؤ بها وبوتيرة ارتفاع درجة الحرارة بدقة متناهية .
فقد استخدم "لوبيل " النماذج الحاسوبية للمناخ العالمى ، فضلا عن بيانات عن الطقس ، والمحاصيل لحساب أحتمالات أو الاتجاهات المناخية وتأثيرها على السلبى بنسبة 10% على المحاصيل الزرعية على مدى ال 20 عاما المقبلة .
هذا من شأنه أن يكون له تأثير كبير على إمدادات الغذاء. فإن عائدات تستمر في الزيادة ولكن التباطؤ خفض فعال المعدل المتوقع للزيادة بمقدار النصف تقريبا في نفس الوقت كان من المتوقع أن ينمو هذا الطلب بشكل حاد.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تشير فيه الإحصاءات إلى زيادة المحاصيل مثل الذرة والقمح عادة بحوالي 1-2 % سنويا في العقود الأخيرة، كما أن مشاريع الأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة تشير إلى أن الإنتاج العالمي من المحاصيل الرئيسية من شأنه أن يزيد بنسبة 13 % في العقد الواحد خلال عام 2030.
ومع ذلك، كان من المتوقع ارتفاع الطلب العالمي على المحاصيل بسرعة خلال العقدين القادمين بسبب النمو السكاني ، وزيادة الاستهلاك الغذائي للفرد الواحد، والاستخدام المتزايد للوقود الحيوي.
وقد حذرت دراسة نشرت بالعدد الأخير من مجلة "خطابات البحوث البيئية " من أنه على الرغم من أن المجتمع يمكنه تعويض التأثيرات المناخية السلبية عن طريق زراعة القمح والذرة في المناطق الأكثر برودة، ولكن مثل هذه التحولات لم تحدث بسرعة كافية حتى الآن لتعويض ارتفاع درجات الحرارة. كما وجد الباحثون أدلة تشير إلى أن استراتيجيات التكيف الأخرى، مثل التغيرات في أنواع المحاصيل أو الممارسات المتزايد سيعوض تماما أثر ارتفاع درجات الحرارة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيرات المناخية قد تبطىء وتخفض إنتاج المحاصيل في غضون 20 عامًا التغيرات المناخية قد تبطىء وتخفض إنتاج المحاصيل في غضون 20 عامًا



GMT 16:24 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

عواصف رعدية "تؤذي" تاج محل

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,18 آذار/ مارس

سقوط البرد والثلوج على عدة مناطق بالأردن

GMT 20:48 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس 13 فبراير

GMT 07:55 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

توقعات أحوال الطقس اليوم الأربعاء في المغرب

GMT 06:38 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء في المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya