إذابة الصفائح الجليدية في القطب الشمالي بوتيرة غير مسبوقة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

إذابة الصفائح الجليدية في القطب الشمالي بوتيرة غير مسبوقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إذابة الصفائح الجليدية في القطب الشمالي بوتيرة غير مسبوقة

الصفائح الجليدية في القطب الشمالي
واشنطن - المغرب اليوم

منذ أن تحول الاحتباس الحراري إلى قضية مهمة، بدأ العلماء بمراقبة سرعة ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي. وفيما يتعلق بالقطب الجنوبي، فقد بينت دراسة نشرت في مجلة Nature Communications، من قبل فريق مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، أن الصفائح الجليدية تذوب حالياً من الأسفل.

يتواجد معظم الجليد فوق الطبقات الصخرية، ويطفو خارجها نحو أطراف القارة. ما يشكل أنهاراً جليدية تزحف ببطء نحو المحيط، وتتحول إلى صفائح جليدية.

وتبقى هذه الصفائح عائمة ومتصلة بالبر الرئيسي، ويسمى الحد الذي تنتهي عنده الطبقات الصخرية بـ "الخط الأرضي".

استخدم فريق مختبر الدفع النفاث الرادار لمراقبة الخط الأرضي في عدة مناطق على طول حواف الصفائح الجليدية الغربية في القطب الجنوبي، وركزوا بشكل خاص على الصفيحة الجليدية المعروفة بخليج بحر أموندسين. وقد تبين لهم أن الجليد في هذه المناطق يذوب بسرعة من الأسفل، ويفترض أن هذا يعود لزيادة في دورة المياه الدافئة.

تقول الدراسة إن الجليد الغواص "الجليد المتواجد تحت الصفائح الجليدية" يذوب بوتيرة "أعلى بكثير من مستويات وتيرة الحالة المستقرة، مما أزال 300 إلى 490 متراً "984-1608 قدم" من الجليد الصلب بين 2002 و2009 من تحت نهر سميث الجليدي المتراجع في القطب الجنوبي".

المحافظة على البرودة

على الرغم من أن الدراسات الأخيرة بينت أن تدفق المياه الدافئة تحت الصفائح الجليدية قد توقف، وأنه توجد إشارات تدل على زيادة الجليد في القطب الجنوبي في السنة الماضية، فإننا يجب أن نحافظ على حذرنا، ومن الواضح أن السبب الذي يقف وراء ذوبان الجليد هو الاحتباس الحراري.

من حسن الحظ، فقد تم اتخاذ بعض الإجراءات لمحاربة الاحتباس الحراري، ومن أهمها بروتوكول مونتريال. ولكن هذا ليس سوى بداية. حيث إن تجاهل ذوبان الجليد كدليل واضح على الاحتباس الحراري سيتسبب بالضرر أكثر من النفع.

في حالة الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي، يزداد تعرض الجليد للمياه الدافئة مع ذوبان الجليد الغواص. يقول آلا خازيندار، مختص الجيوفيزياء والخبير القطبي في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا: "هذه العملية تتزايد بشكل مضطرد، ما يجعل إيقافها مستحيلاً". وعلاوة على هذا، يبدو أن هذا الذوبان لا يمكن عكس آثاره.

ماذا سيحدث عندما تطفو الأنهار الجليدية في القطب الجنوبي متحركة باتجاه البحر؟ يحذرنا خازيندار: "الجواب البسيط هو أننا لا نعرف، وهذا هو الجزء المخيف في الموضوع."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إذابة الصفائح الجليدية في القطب الشمالي بوتيرة غير مسبوقة إذابة الصفائح الجليدية في القطب الشمالي بوتيرة غير مسبوقة



GMT 16:24 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

عواصف رعدية "تؤذي" تاج محل

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,18 آذار/ مارس

سقوط البرد والثلوج على عدة مناطق بالأردن

GMT 20:48 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس 13 فبراير

GMT 07:55 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

توقعات أحوال الطقس اليوم الأربعاء في المغرب

GMT 06:38 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء في المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

مفاجأة في قائمة روما لمواجهة إنتر ميلان

GMT 20:56 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"وست هام" الإنكليزي يطلب التعاقد مع أوليفيه جيرو

GMT 12:10 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

أنشيلوتي يتعرض للطرد من مباراة فريقه أمام ميلان السبت

GMT 22:24 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

فتاة سعودية أخرى تروي قصة هروبها وطلب اللجوء في كندا

GMT 11:10 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تأهُّب على الحدود المغربية استعدادًا لهجوم من البوليساريو

GMT 08:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتذمر من كثرة الضغوط عليك

GMT 03:11 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

"إف بي آي" تفتّش منزل المتهم في جريمة "شامهاروش"

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya