التغير المناخي قد يزيد الفيضانات في النيل والأمازون
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

التغير المناخي قد يزيد الفيضانات في النيل والأمازون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التغير المناخي قد يزيد الفيضانات في النيل والأمازون

لندن ـ وكالات

كشفت دراسة بريطانية - يابانية شملت 29 نهراً أنه من المرجح أن يزيد التغير المناخي من فيضان بعض الأنهار مثل النيل والأمازون والغانغ، مع قلة فيضان بعض أنهار أوروبا. قال خبراء من بريطانيا واليابان في دراسة نشرت الأحد إن من المرجح أن يزيد التغير المناخي هذا القرن فيضان بعض الأنهار مثل النيل والغانغ والأمازون ويقلل فيضان بضعة أنهار مثل الدانوب الذي تفيض مياهه حالياً. وكتب الخبراء في دورية التغير المناخي في الطبيعة أن من شأن نتائج الدراسة أن تساعد الدول على الاستعداد للفيضانات العارمة التي قتلت الآلاف في شتى أنحاء العالم وسببت خسائر تقدر بعشرات المليارات من الدولارات كل عام في العقد الأخير. وأضافت الدراسة أن التحذير المبكر يساعد الحكومات على اتخاذ إجراءات للحد من الأضرار مثل إقامة الحواجز لاحتواء ارتفاع المياه وحظر البناء في السهول المهددة بالغمر وزراعة مزيد من المحاصيل المقاومة للفيضان وغير ذلك من الإجراءات. وكتب الخبراء أن من المتوقع على وجه الإجمال أن يشهد هذا القرن "زيادة كبيرة" في تواتر الفيضانات في جنوب شرق آسيا ووسط إفريقيا وجزء كبير من أميركا الجنوبية. وسيزيد تواتر الفيضانات الجارفة في أغلب الأنهار التسعة والعشرين التي شملتها الدراسة، بما في ذلك أنهار يانغتسي والميكونغ والغانغ في آسيا وأنهار النيجر والكونغو والنيل في إفريقيا والآمازون وبارانا في أميركا اللاتينية والراين في أوروبا.  من شأن نتائج الدراسة أن تساعد الدول على الاستعداد للفيضانات العارمة التي قتلت الآلاف في شتى أنحاء العالم وسببت خسائر كبيرة وسيقل تواتر الفيضانات في بضعة من أحواض الأنهار مثل المسيسبي في الولايات المتحدة والفرات في الشرق الأوسط والدانوب في أوروبا. وتوقع الخبراء أن يزيد الماء في شمال غرب أوروبا حيث يجري نهر الراين وأن يقل في شريط عريض يمتد من البحر المتوسط عبر أوروبا الشرقية، بما في ذلك منطقة الدانوب حتى روسيا. وتشهد منطقة حوض الدانوب فيضانات شديدة حالياحيثاضطر عشرات الآلاف إلى الجلاء عن ديارهم ولاقى ما لا يقل عن عشرة أشخاص حتفهم في الفيضانات في ألمانيا والنمسا وسلوفاكيا وبولندا وجمهورية التشيك على مدى الأسبوع الماضي. ويقول علماء المناخ إن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي عموماً إلى زيادة خطر الفيضانات لأن الهواء الساخن يمتص قدراً أكبر من الرطوبة ومن ثم يسبب مزيداً من المطر. والنتيجة الإجمالية أن تغيرات الرياح وعوامل أخرى ترجح زيادة كميات المياه في بعض المناطق ونقصانها في مناطق أخرى. وكان تقرير أصدرته لجنة علماء تابعة للأمم المتحدة عام 2012 يتناول الفيضانات العارمة قال إنه لا يمكن الثقة في التوقعات الخاصة بالتغير في فيضان الأنهار إلا "ثقة محدود" بسبب وجود كثير من العوامل غير المؤكدة. من جانبه، قال البروفسور مجيب لطيف خبير الأرصاد الجوية في مركز هلمهولتس لبحوث المحيطات في ألمانيا وهو غير مشارك في هذه الدراسة إن من المشاكل الأخرى قلة سجلات المطر المتاحة اللازمة لوضع التوقعات. ومع ذلك فقد تكهن بأن يزيد تواتر الفيضانات المماثلة لما تشهده أوروبا حالياً مع ارتفاع الحرارة. وارتفع متوسط حرارة سطح الأرض على النطاق العالمي 0.8 درجة مئوية منذ الثورة الصناعية وهو اتجاه أرجعته لجنة خبراء الأمم المتحدة إلى الغازات المسببة للاحتباس الحراري المنبعثة من السيارات والمصانع ومحطات الكهرباء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغير المناخي قد يزيد الفيضانات في النيل والأمازون التغير المناخي قد يزيد الفيضانات في النيل والأمازون



GMT 16:24 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

عواصف رعدية "تؤذي" تاج محل

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,18 آذار/ مارس

سقوط البرد والثلوج على عدة مناطق بالأردن

GMT 20:48 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس 13 فبراير

GMT 07:55 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

توقعات أحوال الطقس اليوم الأربعاء في المغرب

GMT 06:38 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء في المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 13:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا اختيارك الأفضل لقضاء شهر عسل لن تنساه

GMT 03:03 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"فاشن فوروورد دبي" يستعرض أحدث تشكيلات الأزياء العالمية

GMT 00:50 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم

GMT 02:50 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مراهق يعاني من الشيخوخة ويفقد القدرة على الحركة

GMT 04:53 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يُتوِّج بجائزة أفضل فنان اجتماعي لعام 2017

GMT 02:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة عارمة تعم شوارع المغرب بعد فوز فريق الوداد البيضاوي

GMT 10:26 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

"الجرار" يوضح موقفه من مشروع ميزانية جماعة وجدة

GMT 03:20 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميرة بهاء تصدر مجموعتها المميّزة من أزياء الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya