الأميركيون باتوا أكثر وعيًا بواقع التغير المناخي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأميركيون باتوا أكثر وعيًا بواقع التغير المناخي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأميركيون باتوا أكثر وعيًا بواقع التغير المناخي

واشنطن - أ ف ب

ادى الاعصار ساندي والحر القياسي في العام 2012 الى رفع الوعي لدى الاميركيين بالاحترار المناخي وجدد التزام باراك اوباما الذي وعد بالتحرك، الا ان اتخاذ اجراءات حاسمة غير مرجح بعد امام معارضة الجمهوريين في الكونغرس. ويقول الدن ميير مدير الاستراتيجية في المنظمة غير الحكومية "كونسيرند ساينتيستس" "كل استطلاعات الرأي تظهر وعيا اكبر لدى الرأي العام حول واقع التغير المناخي وارتباطه بالظواهر المناخية القصوى". واظهر استطلاع للرأي اجراه معهد "راسموسن" قبيل الانتخابات الرئاسية الاميركية في تشرين الثاني/نوفمبر وبعد الاعصار ساندي ان 68% من الناخبين الاميركيين يعتبرون ان الاحترار المناخي في العالم مشكلة جدية في مقابل 46% في العام 2009. وقال باراك اوباما بعيد اعادة انتخابه انه "على اقتناع بواقع الاحترار" وينوي اطلاق حوار في البلاد "حول ما يمكن القيام به (..) للتحقق من اننا لا نترك للاجيال المقبلة مشكلة مكلفة جدا ومؤلمة جدا". واقر الرئيس الاميركي بوجود تحد في مواجهة مشكلة "تتطلب خيارات سياسية صعبة" مشيرا ايضا الى "اني لا اعرف ان كان الديموقراطيون او الجمهوريون على استعداد في هذه المرحلة، لها". وبقي التوازن في الكونغرس على حاله تقريبا بعد انتخابات السادس من تشرين الثاني/نوفمبر. فقد حافظ الجمهوريون على الغالبية في مجلس النواب وعزز الديموقراطيون هيمنتهم على مجلس الشيوخ. ويشير اليوت ديرينغر المسؤول في مجموعة "سنتر فور كلايمت اند انيرجي سولوشنز" الى وجود "وعي متزايد في صفوف الرأي العام بالتغير المناخي". لكنه يضيف "لكن يجب ان يترجم ذلك ارادة سياسية" مشيرا الى ان الانتخابات التشريعية المقبلة ستجرى في العام 2014. ويقول لوكالة فرانس برس "لذا لا ارى اي امكانية لاعتماد قانون كبير حول المناخ في الكونغرس" في السنتين المقبلتين. ورفض مجلس الشيوخ ذو الغالبية الديموقراطية في العام 2010 في اطار ازمة اقتصادية، انشاء سوق وطنية لانبعاثات غازات الدفيئة كانت ستركز على تطوير مصادر الطاقة النظيفة على حساب الفحم والمحروقات. ويقول اليوت ديرينغر ان "افضل فرصة للتقدم في مكافحة الاحترار المناخي على المدى القصير تكمن في اتخاذ اجراءات تنظيمية يمكن للرئيس اعتمادها" ولا تتطلب موافقة الكونغرس. وسلاحه الاقوى يكمن في قدرته على اللجوء الى وكالة حماية البيئة لوضع اطر تنظيمية لانبعاثات غازات الدفيئة ولا سيما ثاني اكسيد الكربون المنبعثة من محطات توليد الكهرباء التي تعمل على الفحم. هذه المحطات مسؤولة عن ثلث هذه الانبعاثات في الولايات المتحدة ثاني اكبر ملوث في العالم بعد الصين الا ان الولايات المتحدة هي اكبر ملوث من حيث الفرد. واقترحت وكالة حماية البيئة معايير اكثر صرامة لمحطات توليد الكهرباء الجديدة لم توضع اللمسات الاخيرة عليها، الا انها لم تقترح شيئا للمحطات الموضوعة في الخدمة راهنا. ويقول اليوت ديرينغ انه يتوقع "مؤشرا واضحا من البيت الابيض بعيد تنصيب الرئيس الاميركي الاثنين". ويشاطره الدن ميير هذا التوقع وهو لا يستبعد بحدود 2015-2016 في السنتين الاخيرتين من ولاية اوباما الثانية ومع كونغرس جديد، فرض ضريبة على الكربون في اطار اتفاق على الميزانية لزيادة عائدات الدول وخفض العجز وهو اولوية الحزبين. اما ديف هاملتون من "سييرا كلوب" اكبر منظمة بيئية اميركية فيعتبر ان الرئيس اوباما قد يستمر في لعب ورقة ترشيد استخدام الطاقة التي تشكل "امكانية هائلة لخفض الطلب ويمكن ان تغير فعلا الدينامية" على صعيد المناخ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميركيون باتوا أكثر وعيًا بواقع التغير المناخي الأميركيون باتوا أكثر وعيًا بواقع التغير المناخي



GMT 16:24 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

عواصف رعدية "تؤذي" تاج محل

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,18 آذار/ مارس

سقوط البرد والثلوج على عدة مناطق بالأردن

GMT 20:48 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس 13 فبراير

GMT 07:55 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

توقعات أحوال الطقس اليوم الأربعاء في المغرب

GMT 06:38 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء في المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya