دعوة لاهتمام جدي بخطر التغير المناخي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعوة لاهتمام جدي بخطر التغير المناخي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوة لاهتمام جدي بخطر التغير المناخي

واشنطن ـ وكالات

دعت الكاتبة كاترينا فاندن هيوفل الإدارة الأميركية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتقييم وتحسين الاستجابة القومية تجاه الكوارث المناخية، والإمساك باللحظة الراهنة لإنقاذ كوكب الأرض من كارثة حقيقية. وهاجمت فاندن في مقال لها بصحيفة واشنطن بوست اليوم الحزب الجمهوري لعدم اهتمامه بالكوارث المقبلة جراء التغيرات المناخية، ووصفته بأنه يتبنى أيديولوجية ترفض أفضل القيم الأميركية حول التضامن الاجتماعي. وقالت الكاتبة إن انشغال الناس نهاية العام المنصرم كان معظمه حول نهاية العالم: نبوءات شعب المايا، كواكب شاردة في مسار يهدد بالاصطدام بكوكب الأرض والخوف الذي انتشر حول "الهاوية المالية" المصطنعة. المخاطر الحقيقية وأوضحت أن المخاطر الحقيقية يصنعها البشر ولا حاجة لنا بقراءة النبوءات، وأشارت إلى أن "لنا في إعصار ساندي وجزيرة ستاتن عبرة تكفينا". وأضافت أن من المؤكد أن الأمر يحتاج إلى كثير من البحث العلمي لفهم ما إذا كانت هناك علاقة مباشرة بين ساندي والتغير المناخي، "لكننا نفهم أن تأثير العواصف يتفاقم عند ارتفاع مستوى سطح مياه البحر، وازدياد حرارة المحيطات وتسارع وجود الأنماط غير العادية من الطقس، وجميعها لا يشك أحد في علاقتها بالتغير المناخي". وأوردت أن عام 2012 سجل أعلى درجات الحرارة في التاريخ المدوّن، وأن ثلوج القطبين تذوب ومستوى سطح مياه البحار يرتفع بأسرع مما نتوقع وحالات الطقس المتطرف -الجفاف، العواصف، موجات الحرارة- يزداد عددها وتزدادا حدتها وتلحق الضرر بأكثر فئات الناس ضعفا. وكرست الكاتبة جزءا كبيرا من مقالها لتوجيه الانتقادات للجمهوريين بمجلس النواب والشيوخ الأميركيين، واصفة إياهم برفض أفضل القيم الأميركية في التضامن الاجتماعي، وسخرت منهم بقولها إن استجابتهم لأي مشكلة هي تخصيصها وخفض ضرائبها. منهج غير عملي وأجملت هجومها على الجمهوريين بقولها إن منهجهم يمزق العقد الاجتماعي الذي يحافظ على الديمقراطية في أميركا، كما أنه غير عملي. ودعت الديمقراطيين إلى عدم الانتظار "حتى يؤمن الجمهوريين بنتائج العلم". وقالت يمكن للرئيس باراك أوباما، على سبيل المثال، أن يرفض الموافقة على إنشاء خط أنابيب كيستون إكس إل باعتباره مهددا للغلاف الجوي. واستمرت في إيراد الأمثلة على ما يمكن أن يفعله أوباما، وقالت عليه أن يعين خبيرا جادا في البيئة مثل ليزا جاكسون التي ستغادر منصبها بإدارة البيئة، وذلك لتنظيم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وحثت أوباما أيضا على الجلوس مع حكام الولايات الساحلية وتشكيل لجنة حقيقة مختصة بأمن المناخ لتحسين استجابة الحكومة الأميركية والشعب الأميركي للعواصف المستقبل.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة لاهتمام جدي بخطر التغير المناخي دعوة لاهتمام جدي بخطر التغير المناخي



GMT 16:24 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

عواصف رعدية "تؤذي" تاج محل

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,18 آذار/ مارس

سقوط البرد والثلوج على عدة مناطق بالأردن

GMT 20:48 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس 13 فبراير

GMT 07:55 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

توقعات أحوال الطقس اليوم الأربعاء في المغرب

GMT 06:38 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء في المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya