نفوق الأف الأسماك بشكل غامض في خليج ريو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نفوق الأف الأسماك بشكل غامض في خليج ريو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نفوق الأف الأسماك بشكل غامض في خليج ريو

الاف اللأسماك النافقة لأسباب غامضة في خليج ريو
ريو دي جانيرو -أ ف ب

تطفو الاف الاسماك النافقة جراء مرض غامض في خليج ريو دي جانيرو فيما ينازع بعضها بفمها المفتوح قبل ان ينتهي بها المطاف على جزيرة باكيتا الجميلة.ويشير الصيادون باصابع الاتهام الى التلوث النفطي. الا ان العلماء يشككون في ذلك  لكنهم لم يوضحوا بعد سبب هذه "المجزرة" غير المسبوقة.رائحة نتنة تنتشر في ارجاء هذه الجزيرة الصغيرة البالغ عدد سكانها 4500 نسمة والتي لا يسمح للسيارات بالتحرك فيها.  انها مكان يستقطب السياح بسبب سحرها الاستعماري الذي لم تطرأ عليه تغييرات واشجار الباوباب وهي الوحيدة من نوعها في البرازيل.

وتقول فيلما ليوكاديو من جمعية سكان باكويت "نريد ان نعرف سبب نفوق هذا العدد الكبير من الاسماك. الرائحة نتنة وثمة الكثير من الذباب في الجزيرة. السلطات تلزم الصمت ونحن نخاف ولم نعد نستحم في المياه ولم نعد نشتري السمك".وتؤكد روسيميري فيغويريدو (52 عاما "لم اعد اجرؤ على وضع قدماي في المياه مع جيف الاسماك هذه. نراها تنازع. اني اطلق نداء استغاثة من اجل باكويتا".

ورفعت شركة التنظيفات التابعة للبلدية "كوملورب" الاسبوع الماضي اكثر من 20 طنا من اسماك الشابل النافقة وهو نوع سمك يشمل السردين والرنكة فضلا عن اربع سلاحف بحرية.ويؤكد عالم المحيطات دافيد زي من جامعة ريو "اظهرت التحاليل ان الامر لا يتعلق بتلوث كيميائي او سام في المياه".اما لياندرو دايمون من المعهد الوطني للبيئة فقد اكد للصحافة ان تحاليل المياه في الخليج لم تكشف اي اثر لمادة كيميائية سامة او اي تحول غير طبيعي في تركيبة المياه وملوحتها او كمية الاكسيجين فيها.

ويؤكد "ليس لدينا حتى الان جواب حول ما يحصل فعلا لكن بامكاننا ان نستبعد بالتأكيد فرضية وجود تلوث كيميائي يؤدي الى نفوق الاسماك".ومنذ فترة طويلة يلوث النشاط البشري الموقع الطبيعي الخلاب لخليج ريو مع رمي نفايات كيميائية صناعية، ومع مياه المجارير التي تلقي اطنانا من النفايات يوميا، وهي تطفو على السطح بين عشرات سفن الشحن او ناقلات النفط.

والخليج الذي سيستضيف بعض الرياضيات المائية في دورة الالعاب الاولمبية العام 2016 بات في غالب الاحيان اشبه بسلة مهملات بحرية.الا ان الصيادين المستقلين الصغار في الخليج لم يسبق ان شهدوا ظاهرة كهذه. ورغم تأكيدات العلماء، فهم يوجهون اصابع الاتهام الى نشاطات شركة "بتروبراس" البتروكيميائية.وارسلت خمس اسماك الى دائرة علم الاحياء في جامعة ريو لاجراء تحاليل وستعرف النتيجة قريبا. وسيسعى العلماء الى تحديد المؤشرات حول وجود تلوث سام في احشاء الاسماك او وجود مرض محتمل يطال فقط هذا النوع.

ويرجح عالم المحيطات دافيد زي "فرضية ان تكون هذه الظاهرة ناجمة عن تلوث حراري للمياه".ويوضح لوكالة فرانس برس ان "الشابل سمك حساس جدا على نقص الاكسجين" مضيفا ان "حرارة المياه القوية المسجلة في الفترة الاخيرة والتي تراوح بين 27 و30 درجة مئوية عند الجوانب غير العميقة للجزيرة تؤدي الى تراجع قابلية الاكسيجين على الانحلال" مما قد يؤدي الى نفوق هذا النوع اختناقا.وتقع جزيرة باكويتا التي اكتشفها الفرنسي اندريه تيفيه العام 1556 في اقصى الخليج حيث لا تتجدد المياه كثيرا ويزيد من هذه الظاهرة حركة المد الخفيفة خلال هذا الموسم.

يراقب عالم الاحياء ماريو موسكاتيللي مياه الخليح منذ 20 عاما وهو مصاب بالحيرة من هذه الظاهرة.ويقول "لقد حلقت فوق المنطقة مطلع تشرين الاول/اكتوبر وكانت هناك اسماك تطفو على سطح المياه. ظننت في البداية انها اسماك رماها الصيادون في المياه. الا ان الامر مستمر منذ فترة طويلة الان ورأيتها  تنازع وكأن الاكسيجين ينقصها".وهو لا يعزو الظاهرة الى تلوث كيميائي "لان انواعا اخرى كانت لتنفق ايضا في هذه الحالة".ويختم قائلا "لدينا اسئلة اكثر مما لدينا اجوبة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفوق الأف الأسماك بشكل غامض في خليج ريو نفوق الأف الأسماك بشكل غامض في خليج ريو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya