الدار البيضاء-المغرب اليوم
تمكنت أسماء بارزة من الحصول على تراخيص في الوقت الميت، الأمر الذي عبد الطريق أمامها للسطو على "محمية بحرية" في منطقة الهرهورة، والشروع في بناء فيلات في موقع حرصت السلطات العمومية منذ عهد الاستعمار على حمايته.
وتسببت الأشغال المنجزة لفائدة أسماء من العالم المخملي في تدمير الموقع الذي كان يشكل فضاءً حيويًا وبيئيًا قرب مصب "وادي إيكم"، كما يتميز بمرتفع صخري ساهم في تكوين ما عرف بـ "ميكرو كليما"، وهو ما جعل السلطات العمومية تمتنع، في السابق، عن السماح بالبناء في هذه الرقعة، أو تفويتها لأي كان قبل أن تفضل هذه المرة إغماض عينيها عما يحصل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر