لقاء مراكش يدعو إلى تطوير الإدارة المستدامة للتربة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

لقاء مراكش يدعو إلى تطوير الإدارة المستدامة للتربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاء مراكش يدعو إلى تطوير الإدارة المستدامة للتربة

لقاء مراكش يدعو إلى تطوير الإدارة المستدامة للتربة
مراكش – المغرب اليوم

أكد المشاركون في المناظرة الدولية الأولى حول "الأراضي الأفرو-متوسطية"، التي نظمتها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط يومي 18 و19 كانون الأول / ديسمبر الجاري في مراكش، بتعاون مع المعهد الوطني للبحث الزراعي ومنظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، أن التربة السليمة أساسية لضمان استمرار نمو النباتات الطبيعية والمهيأة لتوفير الأعلاف والألياف والوقود والمنتجات الطبية.
 
وأوضح المشاركون أن التربة السليمة نظام إيكولوجي حي ودينامي يزخر بكائنات دقيقة وكائنات أكبر تؤدي الكثير من الوظائف الحيوية، التي تشمل تحويل المواد الميتة والمتحللة وكذلك المعادن إلى عناصر مغذية للنبات، ومكافحة الأمراض النباتية والحشرات والآفات العشبية، وتحسين بنية التربة.
 
وركزت الندوة على إدارة التربة، بما يستوفي الاستدامة كعامل أساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لما للتربة من مكانة محورية في بقاء الحياة والغذاء والمياه.
 
ودعا المشاركون إلى العمل على الترويج للإدارة المستدامة للتربة، بالحكامة اللائقة والاستثمارات السليمة، بالنظر إلى أن تدهور التربة في كثير من الحالات هو السبب المباشر لسوء إدارة التربة.
 
وأجمعوا على أن التربة هي الأساس الذي تقوم عليه النظم الغذائية والتنمية الزراعية، لأن لها دورا حاسما في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير التغذية، وأن التربة عامل أساسي لاستمرار الحياة على وجه الأرض، والاعتراف بأهمية الإدارة المستدامة للتربة والدعـوة إلى تعزيزها ودعمها، إذ يمكن أن يسهم في تهيئة تربة صحيحة، وفي إيجاد عالم ينعم بالأمن الغذائي ونظم إيكولوجية مستقرة ومستغلة على نحو مستدام.
 
وتقدر منظمة الأغذية والزراعة (فاو) أن ثلث الأراضي تدهور بفعل التآكل والتراكم والتصلب والملوحة، وانخفاض المادة العضوية وزيادة التحمض والتلوث، إضافة إلى ظواهر أخرى، تسببها ممارسات الإدارة غير المستدامة للأراضي، مشيرة إلى أنه إذا لم يحصل تبني مقاربات جديدة على المستوى العالمي، فإن مجموع الأراضي الصالحة للزراعة والمنتجة لن تمثل في 2050 سوى ربع المستوى الذي كانت عليه سنة 1960.
 
وتشير أحدث الإحصائيات العلمية إلى أن ما يزيد عن 33 في المائة من التربة بالعالم تتراوح حالتها بين متوسطة التدهور إلى متدهورة للغاية، والطلب على الغذاء يزداد.
 
وشكل تحقيق الأمن الغذائي للجميع عنصرا محوريا في جهود "الفاو" لتمكين بني البشر من الحصول دائما على ما يكفيهم من الأغذية الجيدة، للتمتع بحياة طبيعية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء مراكش يدعو إلى تطوير الإدارة المستدامة للتربة لقاء مراكش يدعو إلى تطوير الإدارة المستدامة للتربة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 13:16 2013 الخميس ,30 أيار / مايو

أبي كلارك ترتدي حمالة صدر بـ 2.5 مليون دولار

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 11:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

معاني غريبة وراء الوشوم على أجساد لاعبي الكرة

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 19:34 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الحصول على شهادة الملكية عبر الإنترنت في المغرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya