مراكش ثورية ايشرم
قامت أميرة البيئة لالة حسناء بزيارة تفقدية لموقع واحة النخيل في مراكش، الخميس، لمتابعة برنامج حمايّة وتنميّة واحة النخيل الذي قامت بإطلاقه وتدشينه في آذار/مارس 2007، وذلك لمعرفة المستجدات وآخر التطورات التي وصل إليها مشروع النخيل الذي يعتبر الركيزة الأساسية والبيئية لمدينة النخيل.
وخلال اجتماع "أميرة البيئة"، الذي ضم مختلف الشركاء في برنامج حماية وتنمية واحة النخيل في مراكش، تم التأكّيد على أنّ هذا البرنامج وبعد 7 أعوام من إطلاقه، حقق نتائج إيجابيّة وملموسة، حيث تم غرس 542 ألف نخلة أي بزيادة 26 في المائة مقارنة مع الهدف الرئيسي، كما تم زرع 8000 نخلة في إطار برنامج التعويض الطوعي للكربون بدعم من مقاولات مغربية كبرى.
أما تدبير الماء وتشجيع توظيف الطاقات المتجددة، فقد تم الشروع في ري الأغراس الجديدة بواسطة المياه الصادرة عن محطة التصفية في مراكش، وهم أول شطر من العملية 200 ألف نخلة ممتدة على 750 هكتارًا وسيمكن من تفادي استعمال 725 ألف متر مكعب كل عام انطلاقًا من الفرشة المائية. أما بالنسبة لمواقع الغرس الأخرى التي لا يمكن ريها بالمياه المستعملة، فسيتم تشغيل الآبار بالطاقة الشمسية حيث تشتغل اثنان منها منذ مدة بهذه الطريقة.
ويهدف البرنامج إلى دراسة إمكانات الرفع من قيمة نشاط فئة من المزارعين العاملين في واحة النخيل وذلك للحفاظ على هذا النشاط الضارب في التاريخ والضروري للمنظومة البيئية، وكذا القيام بحملات استكشافية من خلال تقييم البرامج التي أظهرت نجاحها، مثل "الصحفيون الشباب من أجل البيئة"، والمدارس الإيكولوجية، والمفتاح الأخضر المخصص لتتويج الفندقيين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر