باريس - المغرب اليوم
أكد المغرب، الاثنين في باريس، على أهمية التوصل إلى اتفاق شامل، متوازن وعادل، خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المقرر عقده في كانون الأول(ديسمبر) المقبل في العاصمة الفرنسية.
وشدد الوفد المغربي، الذي شارك برئاسة الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، السيدة حكيمة الحيطي، في اللقاء الثاني للاستشارات الوزارية التحضيرية غير الرسمية للمؤتمر "6 و7 أيلول(سبتمبر)، على ضرورة توفير دعم مالي وتكنولوجي للجهود الوطنية في مجال حماية البيئة، مبرزا جهود ومواقف المغرب في مجال ملاءمة التغيرات المناخية في قطاع الفلاحة وتدبير الماء والغابات.
وسلط الضوء على برامج الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية وتدبير النفايات، التي ينفذها المغرب، والتي تساهم في جهود التقليص من انبعاث الغازات الدفيئة، مشيرا إلى ضرورة توفير دعم مالي وتكنولوجي للجهود الوطنية، عبر برنامج تمويل المناخ، الذي سيتم تبنيه خلال اتفاق مؤتمر باريس.
وعقد الوفد المغربي، على هامش هذا اللقاء، اجتماعات ثنائية مع الطرف الفرنسي، تحضيرا للرئاسة المغربية المقبلة للدورة الـ 22 لمؤتمر المناخ الذي ستحتضنه الرباط في 12 و13 تشرين الأول(أكتوبر) المقبل، وفي أفق الاجتماعات المقبلة، ولاسيما المتعلقة بالمساهمات الوطنية في إطار اتفاقية المناخ.
يُشار إلى أن المشاورات الأولى انعقدت في 20 و21 تموز(يوليو) الماضي في باريس، ومكنت من تبادل وجهات النظر حول التوازن العام للاتفاق بشأن المناخ، ودرجة طموحه.
ويشارك في الدورة الـ 21 لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، الذي ستنعقد ما بين 30 تشرين الثاني(نوفمبر) و11 كانون الأول(ديسمبر) المقبلين في العاصمة الفرنسية باريس، 196 دولة، من أجل التوصل إلى اتفاق يقلص إلى 1.5 او درجتين انبعاث الغازات الدفيئة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر