رام الله - ا.ش.ا
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف الأراضي الزراعية بقرية "دير نظام" شمال غرب مدينة رام الله لإقامة برج عسكري قرب مدخل القرية، وأغلقت الشارع المؤدي إليها.
وقال رئيس مجلس قروي "دير نظام" ايهاب التميمي، في تصريح له اليوم، إنه ومنذ ساعات الصباح عمدت قوات الاحتلال إلى تجريف أراض زراعية قرب مدخل القرية، بعد إغلاق الشارع المؤدي إليها، لافتا النظر إلى أن المواجهات لا تزال تندلع منذ الصباح وحتى اللحظة بين الشباب في القرية، وبين قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاههم.
وأكد التميمي أن القرية أصبحت الآن محاصرة بمعسكر لجيش الاحتلال من الغرب، ومستوطنة "حلميش" المقامة على أراض محتلة للقرية من الشرق، وشارعين رئيسيين للاحتلال من الشمال والجنوب، بالإضافة إلى حرمان الأهالي من حراثة أراضيهم المجاورة للمستوطنة على الآليات، في واحدة من مظاهر التعجيز، ومنعهم من استصلاح أو تعمير أي قطعة أرض في الأراضي المجاورة لمعسكر جيش الاحتلال، ناهيك عن مصادرة نبع المياه الذي كان المزارعون يستخدمونه في زراعة أرضهم التي يعتاشون منها.
وأشار إلى أن الانتهاكات بحق أهالي القرية وممتلكاتهم مستمرة بشكل شبه يومي عبر الاقتحامات المستمرة لجيش الاحتلال والمواجهات التي يطلق خلالها قنابل الغاز والرصاص تجاه المواطنين وبيوتهم، واعتداءات المستوطنين على المنازل في أطراف القرية والتي كان آخر ضحاياها المواطنين وسام ومحمود الخطيب، والاعتداء المستمر على أشجار الزيتون والمزروعات، إضافة إلى إخطارات بهدم 13 منزلا في الآونة الأخيرة.
وفي الخليل، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة سكنية في منطقة المفقرة جنوب شرق بلدة يطا.
وأوضح منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور أن قوات الاحتلال هدمت خيمة سكنية تعود ملكيتها إلى المواطن قاسم الحمامدة، في منطقة المفقرة القريبة من مستوطنتي "ماعون" و"افيجال" شرق يطا.
وتنفذ قوات الاحتلال عمليات هدم لمنازل، وخيام سكنية، وبركسات للأغنام، وآبار لجمع مياه الأمطار في خرب شرق يطا، والمناطق المسماة (ج) بهدف ترحيل المواطنين عن أراضيهم، لصالح الاستيطان، وتوسيع المستوطنات القائمة على أراضي المواطنين.
وفي بيت لحم، تصدى مزارعون من قرية رخمة شرق بيت لحم اليوم لمجموعة من المستوطنين حاولوا منعهم من فلاحة أرضهم المحاذية لمستوطنة "الدافيد" .
واعترض نحو 200 مستوطن طريق مزارعين من عائلة علي التي تقطن القرية في محاولة لمنعهم من حراثة أرضهم وزراعتها، إلا أنهم تصدوا لهم وجرى عراك بالأيدي بينهم مع إطلاق الكلاب في محاولة لتخويفهم وإرهابهم لترك أرضهم، مؤكدا أنهم تمكنوا من حراثتها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر