مراكش_ثورية ايشرم
زرع فريق من مؤسّسة "إيف روشي" شتلة الأركان في منطقة الصّويرة في ضواحي مراكش، مواصَلة لعمليّة التّشجير التي انطلقت منذ 2010 لزرع 30 ألف شجرة على مساحة 15 ألف هكتار.
يأتي ذلك بمبادرة من مؤسّسة "إيف روشي" وبشراكة مع مؤسّسة محمد السّادس للبحث والحفاظ على شجرة الأركان، والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحّر، وتسعى الأطراف المنخرطة في مشروع تشجير الأركان، إلى الحفاظ على الموروث الطبيعي الذي يضمن العيش لسكان المنطقة.
وصرح مدير أفريقيا والشرق الأوسط والبرازيل في مؤسسة إيف روشي ارنو ويليار "بأن عملية زرع الأرض، التي تطلقها المؤسسة مع شركائها كل عام الهدف من ورائها خلق توازن بيئي وتنمية محلية."
كما أضاف أن "هدف هذه العملية هو حماية شجرة الأركان من الاستغلال المفرط من الرعاة أو منتجي حطب الوقود والفحم الخشبي، ولدلك يتوجب تضافر الجهود كلها لحماية هذه الشجرة."
يشار إلى أن شجرة الأركان تعيش ما بين 150 و 200 عام، وهي من النباتات الطبيعية التي تنمو فقط في المغرب، وعمّرت الشّجرة ملايين السّنين وتتوفّر على قدرة هائلة لمقاومة الجفاف ومحاربة ظاهرة التصحّر، وتنتشر على مساحة آلاف الهكتارات في الصّويرة وأغادير بطريقة خاصة في أغراض التغذية والتجميل، كما تنتشر بضواحي مدينة مراكش العديد من التعاونيات الخاصة بزيت أركان ومن أشهرها تعاونية مرجانة التي تنبثق منها فروع عدة وتعمل بها نساء المناطق النائية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر