البحرين تحتفي باليوم العالمي للحياة الفطرية 2014
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البحرين تحتفي باليوم العالمي للحياة الفطرية 2014

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البحرين تحتفي باليوم العالمي للحياة الفطرية 2014

لمنامة ـ بنا

تشارك مملكة البحرين دول العالم بالاحتفال باليوم العالمي للحياة الفطرية والذي يصادف الثالث من شهر آذار ويقام هذا العام تحت شعار " الإحتفال وزيادة الوعي بالثروة الفطرية النباتية والحيوانية حول العالم". وتشارك مملكة البحرين دول العالم جهودها المتضافرة لحماية واستدامة الأنواع والفصائل الحيوية من الفئتين، من أجل منظومة بيئية متكافلة ومزدهرة. تعد البيئة الطبيعية لمملكة البحرين موطنًا وموئلا لـ1300 نوع من الأنواع الحية من الطيور والحيوانات المختلفة والنباتات، الى جانب طبيعتها كجزيرة بلغ عدد محميتها الطبيعية ست محميات. فمياهها الإقليمية تحتضن إحدى أكبر المحميات البحرية في العالم، وهي محمية الهيرات الشمالية، بمساحة إجمالية تبلغ 1350 كيلومترا مربعا، وتشمل هير شتيّة، وهير ونجوة بولثامة، وهير بوعمامة، وما تحمله من إرث طبيعي وتاريخي تمثل في مراقد المحار ومغاصات اللؤلؤ التي اشتهرت بها المملكة منذ القدم، ويسعى المجلس الأعلى للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة و وزارة الثقافة الى جانب عدة شركاء محليين لإتمام متطلبات تسجيل المحمية ضمن مواقع التراث العالمي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو). هذا وتحوي مملكة البحرين، الى جانب محمية الهيرات، كل من محمية العرين، وهي مركز إكثار فطري لفصائل النباتات والحيوانات البرية، ومحمية دوحة عراد الحاضنة لأشجار القرم الساحلية وصغار الأسماك وطيور البحر، ومحمية جزر حوار التي تحتوي على طيور نادرة وكائنات فطرية تحت ظروف ممتازة أدت الى نشوء أكبر مستوطنة إقليمية لغربان البحر السقطرية (اللوه)، ومحمية خليج توبلي الشبيهة بدوحة عراد، ومحمية جزيرة مشتان. هذا الى جانب مبادرة مملكة البحرين لنيل عضوية اتفاقية التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهددة بالإنقراض (سايتس)، من منطلق حماية الأنواع من التجارة غير المقننة والصيد الجائر، والتي تتوجت في مطلع آذار 2013 بقبولها كعضو في هذه الاتفاقية، التي تحرص من خلالها معظم دول العالم على عدم المساس بالأنواع المهددة من حيث الإتجار بها أو إدخالها الى بيئات غير بيئتها الأصلية، حيث توجد إمكانية لإضرارها بالأنواع الأصيلة فيها، وقيامها أيضا بتنظيم عمليات صيد الحيوانات وحصد النباتات المهددة، وإتاحة حصص محدودة منها لتلك الأنشطة، تخضع كلها للرقابة والتشريعات ذات العلاقة. يشار الى أن حفظ التراث الفطري هو من صميم الالتزام بالاتفاقية، وقامت دول خليجية، من بينها مملكة البحرين، باستصدار جوازات سفر لصقور الصيد التي يعد الصيد بواسطتها من الموروث الثقافي والاجتماعي للحياة الفطرية الوطنية والإقليمية. وتأتي هذه الاحتفالية ضمن المبادرة العشرية التي أعلنتها منظمة الأمم المتحدة في هيئة العقد المخصص للتنوع الحيوي، الى جانب ما أعلنته سكرتارية المؤتمر الدولي للتنوع الحيوي، نظرا لما تقدمه الثروة المتمثلة في الكائنات الفطرية من فوائد اقتصادية وطبية وعلمية وترفيهية وبيئية. وتستمر المبادرة بحلول هذه الذكرى الاحتفالية بتشجيع سكان العالم على المحافظة على الأنواع الفطرية وبيئاتها الأصلية، من أجل قيمتها الثمينة متعددة الأوجه، الى جانب الدعوة للاستمتاع بمشاهدتها ورعايتها، والعمل بكل الوسائل على ما من شأنه زيادة ازدهارها واستدامتها لمصلحة الأجيال القادمة. إن الأنشطة غير المستدامة أو الجائرة ، سواء كانت اقتصادية أم ترفيهية، تخل بالتوازن في العلاقة التكافلية بين البشر و الكائنات الفطرية، خاصة مع قيام كل منها بدور غاية في الأهمية في إعاشة البشر وإعالتهم اقتصاديا. فمن صيد السمك للطعام الى الاحتطاب للتدفئة، الى استخلاص الأدوية من النباتات البرية، كلها أنشطة يراها الناس في حكم المسلّمات بينما تقوم على نظام متوازن ودقيق لكنه هش وقابل للخلل إذا ما استنزف أو تعرض للتلويث أو التخريب، وبالتالي يؤثر سلبا الى حد موت الإنسان من فقدان الفائدة المترتبة على قيام نوع من الأنواع بواجبه تجاه منظومته البيئية المحلية أو الإقليمية أو الدولية، فنفقد معه مصدرا غذائيا أو دوائيا مرتبطا به. في ضوء ما تقدم، تدعو هذه المبادرة جميع سكان العالم الى ضبط وتيرة التعايش مع الكائنات الفطرية، وعدم الإمعان في الإضرار بها أو استنزاف مواردها، كما أنه يجب على الجميع المبادرة باستمرار الى مساعدة البيئة الفطرية الحاضنة لكافة الأنواع الحية على إصلاح الضرر اللاحق بها عن طريق وقف النشاط البشري فيها حتى تتعافى، ومساعدة كائناتها على النمو والتكاثر والازدهار من أجل أن تلعب دورها المقدر لها في إنعاش حياة الناس وكوكب الأرض بأكمله.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحرين تحتفي باليوم العالمي للحياة الفطرية 2014 البحرين تحتفي باليوم العالمي للحياة الفطرية 2014



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya