دراسة جديدة توضح احتمالية تبخر المحيطات تمامًا واختفائها في الفضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة جديدة توضح احتمالية تبخر المحيطات تمامًا واختفائها في الفضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة توضح احتمالية تبخر المحيطات تمامًا واختفائها في الفضاء

دراسة جديدة توضح احتمالية تبخر المحيطات تمامًا واختفائها في الفضاء
واشنطن - المغرب اليوم

من وقت لآخر، نحاول الحصول على لمحة موجزة عن مستقبل الأرض، مثل توقع ذوبان إحدى الكتل الجليدية الضخمة، أو هبوب عاصفة كبيرة تتسبب بالفيضانات لمدينة اعتقدنا دائماً بأنها منيعة، ولكن على الرغم من أننا نعلم بأن العالم يتغير، وبطريقة أسرع من أي وقت مضى، إلّا أنه قد يكون من الصعب أن نتصور كيف سيكون عليه الوضع بعد ملايين السنين، فهل خطر في بالكم لمرة أنمحيطاتنا قد تختفي يوماً.

تبعاً للسيناريو الجيولوجي الكارثي الذي طرحته دراسة جديدة أُعدت من قبل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فقد تبين بأنه إذا ما زادت معدلات ثاني أكسيد الكربون إلى مستويات عالية جداً، فإن العالم يمكن أن يصبح حاراً جداً، لدرجة يمكن أن تتبخر معها جميع مياه الأرض ببساطة إلى الفضاء، وهذه الظاهرة قد تحدث جراء ما يدعى بـ”الاحتباس الحراري الرطب”.

بالنظر إلى نموذج حاسوبي يمثل عالماً مغطى بالكامل بالماء (وهو مناظرٌ للأرض، المغطاة بالماء بنسبة 71%) حاول الباحثون دراسة عواقب ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون إلى مستويات عالية جداً، ووجدوا بأنه عندما بلغ مستوى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي 1520 جزء في المليون، ارتفعت درجات الحرارة على سطح الأرض لتصل إلى ما يقرب من 135 درجة فهرنهايت، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تبخر كميات كبيرة من المياه في الغلاف الجوي، وإرسالها عالياً لتصل إلى طبقات الجو العليا، وفي هذا السيناريو يقدر الباحثون بأن المياه يمكنها الهرب بسهولة من الغلاف الجوي للكوكب التي تمتلك المياه إلى الفضاء، والأسوأ من ذلك أنهم وجدوا بأنه بمجرد أن تحدث إحدى الحالات المسببة للاحتباس الحراري الرطب، فإنه لا يمكن عكسها، حتى ولو تمت إزالة ثاني أكسيد الكربون الزائد.

بلغت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي اليوم إلى حوالي 400 جزء في المليون، وهذا ليس قريباً حتى المستوى الذي يعتقد الباحثون بأنه قد يؤدي إلى تبخر المحيطات، ومع ذلك، فإذا واصلنا في هذه الوتيرة المتهورة من نشر غازات الدفيئة يومياً، يمكن لمستويات الـCO2 أن تتابع ارتفاعها حتى تصل إلى حوالي 910 جزء في المليون بحلول عام 2100.

إذن، وعلى الرغم من أننا ربما ما نزل بعيدين عن غليان المحيطات بما لا يقل عن بضعة ملايين من السنين، إلّا أن مسيرنا نحو مستقبل نجد أنفسنا فيه بمنتصف الطريق نحو هذا الغليان ليس بالأمر الذي يمكن الاستهانة به أيضاً، وبهذا المعدل فإن الأمر لن يستغرق أكثر من 10,000 سنة قبل أن يصبح كوكبنا خالٍ من الجليد، وتصبح متوسطات درجات الحرارة أعلى بـ7 درجة مئوية مما هي عليه الآن، و يصبح ارتفاع مستوى سطح البحر حوالي  170 قدم.

قبل أن تحاول أن تفكر بأن مسألة ارتفاع مستويات البحار سيتم تسويتها جراء تبخر المحيطات على نطاق واسع، توقف هذا التفكير للحظة، فنحن قد لا نكون قادرين على رؤية المستقبل، ولكننا نعرف عندما نتمادى للغاية بما نفعله، لذا دعونا نأمل بألا نكتشف ما هي نتيجة هذا التساؤل.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة توضح احتمالية تبخر المحيطات تمامًا واختفائها في الفضاء دراسة جديدة توضح احتمالية تبخر المحيطات تمامًا واختفائها في الفضاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya