الجوع في العالم يرتفع مجدداً بسبب النزاعات والتغير المناخي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الجوع في العالم يرتفع مجدداً بسبب النزاعات والتغير المناخي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجوع في العالم يرتفع مجدداً بسبب النزاعات والتغير المناخي

الجوع في العالم يرتفع مجدداً
واشنطن - ليبيا اليوم

ذكرت الأمم المتحدة في تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية 2017 الذي نشرته في 15 أيلول/ سبتمبر أن معدل الجوع في العالم بدأ في الارتفاع مجدداً ليؤثر على 815 مليون شخصً في العام 2016، أو 11 في المائة من سكان العالم، بعد أن شهد انخفاضاً مطرداً خلال العقد الماضي. وقال تقرير الأمم المتحدة في نسخته السنوية لعام 2017 أنه في الوقت ذاته، فإن أشكالاً متعددة من سوء التغذية باتت تهدد صحة الملايين في أنحاء العالم.وبيّن التقرير أن الزيادة في عدد الأشخاص المتأثرين بالجوع بمقدار 38 مليون شخص إضافي مقارنة مع العام الذي سبق، جاء نتيجة لانتشار النزاعات المسلحة والصدمات المناخية.وأشار التقرير إلى أن نحو 155 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من التقزم، أي أنهم أقصر قامة من أقرانهم من نفس العمر، بينما يعاني 52 مليون طفل من الهزال ما يعني أن وزنهم يقل كثيراً نسبة إلى طولهم. ويعاني نحو 41 مليون طفل من زيادة الوزن. كما بات انتشار فقر الدم بين النساء وسمنة البالغين تشكل مصدراً للقلق. وهذه التوجهات ناجمة ليس فقط عن النزاع والتغير المناخي، بل عن التغيرات الكبيرة في العادات الغذائية والتباطؤ الاقتصادي.

ويعتبر هذا التقرير أول تقييم عالمي تنشره الأمم المتحدة حول الأمن الغذائي والتغذية بعد تبني أجندة أهداف التنمية المستدامة 2030 التي تهدف إلى القضاء على الجوع وجميع أشكال سوء التغذية بحلول 2030 ووضع ذلك على أولويات السياسات العالمية.وأكد التقرير أن النزاع الذي يفاقمه التغير المناخي، هو أحد الأسباب الرئيسية وراء الزيادة الجديدة في معدلات الجوع وأشكال سوء التغذية العديدة.وتأكيداً على ذلك، قال كل من المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) جوزيه غرازيانا دا سيلفا، وجيلبير انغبو رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، في المقدمة المشتركة للتقرير إنه “خلال العقد الماضي زاد عدد النزاعات بشكل كبير واصبحت أكثر تعقيداً وتداخلاً”. وأكدوا أن أكبر نسبة من أعداد الأطفال الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي ونقص التغذية يتركزون الآن في مناطق النزاع”.وأضافوا أن ذلك “دق أجراس الخطر التي لا يمكننا أن نتجاهلها وهي أننا لا يمكن أن نقضي على الجوع وجميع أشكال سوء التغذية بحلول 2030 ما لم نعالج جميع العوامل التي تقوض الأمن الغذاء والتغذية. كما أن ضمان وجود مجتمعات سلمية وشاملة لجميع الشرائح هو شرط ضروري لتحقيق ذلك”.

وضربت المجاعة أجزاء من جنوب السودان لأشهر عديدة مطلع 2017، كما ترتفع مخاطر تكرار حدوثها هناك وظهورها في مناطق أخرى متأثرة بالنزاع وخاصة شمال شرق نيجيريا والصومال واليمن، بحسب رؤساء الوكالات الدولية.ولكن وحتى في المناطق التي يسودها قدر أكبر من السلام، فإن موجات الجفاف أو الفيضانات المرتبطة بظاهرة النينيو المناخية إضافة الى تباطؤ الاقتصاد العالمي قد أدت إلى تدهور أمن الغذاء والتغذية، بحسب رؤوساء الوكالات.

أرقام رئيسية

الجوع والأمن الغذائي

• العدد الإجمالي للجوعى في العالم: 815 مليون من بينهم:

– في آسيا: 520 مليون

– في أفريقيا: 243 مليون

– في أمريكا اللاتينية والكاريبي: 42 مليون

• نسبة الجوعى في العالم هي 11 في المائة، وتقسم الحصص من هذه النسبة كالتالي:

– آسيا: 11.7 في المائة

– أفريقيا: 20 في المائة (في شرق أفريقيا، 33.9 في المائة)

– أمريكا اللاتينية والكاريبي: 6.6 بالمائة

سوء التغذية بجميع أشكالها

• عدد الأطفال دون سن 5 أعوام الذين يعانون من التقزم (الطول أقل بكثير بالنسبة للعمر): 155 مليون

– عدد الأطفال المتقزمين الذين يعيشون في دول متأثرة بمستويات مختلفة من النزاع: 122 مليون

• عدد الأطفال دون سن 5 أعوام المصابين بالهزال (الوزن أقل بكثير بالنسبة إلى الطول): 52 مليون

• عدد البالغين الذين يعانون من السمنة: 641 مليون (13 في المائة من جميع البالغين على الكرة الأرضية)

• الأطفال دون سن 5 أعوام الذين يعانون من زيادة الوزن: 41 مليون

• عدد النساء في سن الإنجاب اللواتي يعانين من فقر الدم: 613 مليون (نحو 33 في المائة من الإجمالي)

تأثير النزاع:

• من بين 815 مليون شخص يعانون من الجوع، يبلغ عدد من يعيشون في مناطق النزاع: 489 مليون

• نسبة انتشار الجوع في الدول المتأثرة بالنزاعات ترتفع عن نسبة انتشاره في الدول الأخرى بنسبة تتراوح ما بين 1.4 و4.4 في المائة

• تزيد نسبة انتشار الجوع في الدول التي تعاني من هشاشة مؤسساتية أو بيئية بنسبة تتراوح ما بين 11 و18 في المائة

• الاشخاص الذين يعيشون في دول تعاني من أزمات طويلة أكثر عرضة للإصابة بنقص التغذية بمرتين ونصف مقارنة مع الأشخاص الذين يعيشون في دول أخرى.
قد يهمك ايضا

خبير يؤكد أن معظم الأمراض المعدية للإنسان سببها الحيوانات

إطلاق اسم ناشطة المناخ غريتا تونبرغ على خنفساء صغيرة

 

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجوع في العالم يرتفع مجدداً بسبب النزاعات والتغير المناخي الجوع في العالم يرتفع مجدداً بسبب النزاعات والتغير المناخي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 11:31 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 06:40 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

تألّق ناعومي كامبل خلال أمسيّة بعد عرض فويتون

GMT 19:23 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شراكة مرتقبة بين الرجاء ومجموعة بنكية رائدة

GMT 20:16 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مكرونة بالثوم والخضار

GMT 19:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البطل الويلزي أوليفر فار يتوج بدوري للالة عائشة للغولف

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 20:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

بوطازوت تنجح في إخافة مُنتحلي شخصيتها بتهديدٍ رادع

GMT 09:53 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

مجهولون يقتحمون مقر تلفزيون فلسطين في غزة

GMT 15:48 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة إجرامية تعترض سبيل المواطنين في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya