ورشة تعرض تجارب دول التعاون في خفض نسبة المياه
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

ورشة تعرض تجارب دول التعاون في خفض نسبة المياه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ورشة تعرض تجارب دول التعاون في خفض نسبة المياه

المنامة ـ بنا

تستضيف جامعة الخليج العربي ورشة " تجارب تخفيض نسبة المياه غير المحسوبة في دول منظمة التعاون الإسلامي" في الفترة ما بين 27 و30 أبريل الجاري، بهدف عرض الخبرات الدولية في تخفيض المياه غير المحسوبة في القطاع البلدي والاستراتيجيات والبرامج التي تم اتباعها في هذا المجال. ويشارك في الورشة عدد من الخبراء من الدول الإسلامية (البحرين، الأردن، العراق، بنغلادش، اليمن، لبنان، ماليزيا، المغرب، سلطنة عمان) حيث سيعرضون خبرات دولهم، إذ تنظم الورشة الشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه، ومقرها الأردن، بالتعاون مع هيئة الكهرباء والماء بمملكة البحرين وجامعة الخليج العربي، وبدعم من البنك الإسلامي للتنمية فرع جدة. وقال مدير برنامج إدارة الموارد المائية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور وليد خليل زباري أن نسبة المياه غير المحسوبة في بعض الدول العربية والإسلامية تصل إلى نسب عالية جدا تقدر بـ 40 - 60%، ويمثل التسرب من الشبكة النسبة الأعلى منها، ولها تأثيرات بيئية واقتصادية ومالية عديدة وتؤثر بشكل عام على استدامة خدمة المياه البلدية وكفائتها. وأكد زباري أن دول مجلس التعاون الخليجي تعكف في الوقت الراهن على خفض هذه النسب ولديها العديد من البرامج في هذا المجال، إذ يتراوح التسرب المادي من شبكة المياه البلدية ما بين 30-40% وهو على خلاف مع التكلفة العالية التي تتكبدها دول المجلس في إنتاج وتوزيع هذه المياه عالية الجودة (المحلاة أساسا) والتي تتراوح تكلفتها ما بين 1-2 دولار أمريكي للمتر المكعب (في البحرين 725 فلس للمتر المكعب). وأضاف زباري أن المياه غير المحسوبة تشمل المياه المتسربة من الشبكة، والخطأ في قراءة العدادات، والاستخدام غير القانوني لمياه الشبكة البلدية، والمياه المستخدمة قانونيا ومعفية من الدفع مثل المرافق العامة والمدارس والمساجد، لافتا إلى أن التركيز بشكل عام يكون على المياه المتسربة من الشبكة حيث تمثل النسبة الأعلى من المياه غير المحسوبة، وبتخفيض نسبة هذه المياه المتسربة يمكن أن يتم تحقيق وفر مائي عالي، يعود بالفائدة على الدول حيث يؤدي إلى تأخير الاستثمارات المطلوبة لبناء محطات التحلية وسحب المياه الجوفية بالعديد من السنين. وأوضح إن خفض هذه النسبة من التسرب سيؤدي إلى العديد من الفوائد منها خفض التلوث الناتج عن محطات التحلية، وتقليل الطاقة المستخدمة في الإنتاج والتزويد، وتقليص الاعتمادات المالية المطلوبة لزيادة إمدادات المياه، ما يساهم في استدامة خدمة المياه البلدية ويرفع من جودتها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورشة تعرض تجارب دول التعاون في خفض نسبة المياه ورشة تعرض تجارب دول التعاون في خفض نسبة المياه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 00:58 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جراح التجميل طوني نصار يبدأ رحلته الأولى في دبي

GMT 02:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُعادل رقم اللاعب مايكل أوين مع ليفربول

GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya