لوس أنجلس - أ.ف.ب
اكتفت السلطات الجمعة بتكرار القول ان حصيلة حادث انزلاق التربة الذي دمر في نهاية الاسبوع الماضي قرية اوسو بالقرب من مدينة سياتل كبرى مدن ولاية واشنطن سترتفع قريبا ولكنها تحاشت الاعلان عن العدد المحدد لقتلى الكارثة.وارتفعت حصيلة القتلى بحسب حصيلة رسمية صدرت الجمعة من 16 الى 17 قتيلا اضافة الى 90 مفقودا. واذا ما اضيفت هذه الحصيلة الى اعلان السلطات في مطلع الاسبوع عن انتشال ثمانية جثث، عندها ترتفع الحصيلة الموقتة للضحايا الى 25 قتيلا.وصباح الخميس اكد تريفيس هوتس رئيس فرق الدفاع المدني في مقاطعة سنوهوميش ان حصيلة الضحايا سترتفع "بشكل كبير" خلال النهار. ولكن حتى الجمعة لم تكن السلطات قد اكدت الا مقتل شخص اضافي واحد فقط.واوضح المسؤول انه تم انتشال جثث اخرى عدة الا انها سلمت الى الطب الشرعي الذي يمتلك لوحده صلاحية الاعلان رسميا عن وفاة هؤلاء الاشخاص.
وقال "الارقام التي اعلن عنها هي تلك التي اتسلمها من معهد الطب الشرعي. هذه هي الالية المتبعة"، مضيفا ان المعهد سيسلمه ارقاما جديدة بعد ظهر الجمعة.وردا على إلحاح الصحافيين عليه بالسؤال عن سبب الارجاء المتكرر للاعلان عن حصيلة الضحايا، قال هوتس "هذا وضع صعب للناس الذين فقدوا اقاربهم. وليس سهلا ايضا القول +تفضوا، اليكم الارقام+".وما زال تسعون شخصا مفقودين بعد حادث انزلاق التربة الذي دمر في نهاية الاسبوع الماضي قرية اوسو بالقرب من مدينة سياتل كبرى مدن ولاية واشنطن حيث لم يعثر على اي ناج منذ السبت.وكان جزء كامل من هضبة تطل على اوسو انفصل عن التلة واندفع باتجاه نهر مجاور مما ادى الى سيول من الطمي جرفت كل شيء في طريقها.ويواصل حوالى مئتي عامل بحث وانقاذ جاؤوا من جميع انحاء الولاية وارسلتهم الحكومة الفدرالية، تمشيط المكان بحثا عن ناجين محتملين، الا ان جهودهم باءت بالفشل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر