الرياض ـ المغرب اليوم
سد النهضة الأثيوبي، مشيرة إلى أن المشروع الآن يتجه للإنشاء، وأن أميركا وإسرائيل خلف هذه القضية، وقد طالت الاتهامات دولاً أخرى بينها تركيا والصين بتمويله والدخول في شراكة مع الشركة الإيطالية المنفذة، ومع وجود معاهدات في تقاسم مياهه، فإن سابقة تركيا بحرمان العراق وسورية من نهريْ دجلة والفرات قابلة لأن تُستنسخ مع أثيوبيا.
ورأت الصحيفة أن تدويل الموضوع بشكاوى للأمم المتحدة أو مجلس الأمن قد لا يفيد؛ لأن أثيوبيا ماضية في العمل، لكن مصر ستكون أمام حياة أو موت لو نقصت حصتها من مياه النهر.
وتساءلت: ما هي الخطوات المطلوبة في مساندة واضحة، وهل يملك العرب التأثير على أثيوبيا بقبول تقاسم المياه وفق المعاهدات الدولية، أم أن ذلك غير مؤثر، وأن أثيوبيا قد لا تصغي لأي وساطة أو حلول موضوعية؟.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر