الرياض ـ واس
اطلقت الشركة السعودية للصناعات التحويلية (سابك) بالتعاون مع الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبيكا"، اليوم حملة لنظافة البيئة من الخلفات البلاستيكية بشعار ( بيئة بلا نفايات ) في منطقة الثمامة بالرياض بمشاركة 400 متطوع .
وشارك في الحملة عدد من الجهات المهتمة بالشأن البيئي ، وهي المبادرة الوطنية للتوعية والتثقيف البيئي، والهيئة العامة للسياحة والآثار، ومنتديات مكشات، وجامعة الأمير سلطان، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومدارس الرواد، وجودة وفرسان، فيما حظيت المبادرة بدعم من الهيئة العامة لتطوير مدينة الرياض، وأمانة منطقة الرياض، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، ومرور الرياض.
وتأتي الحملة في مبادرة من " سابك " لتأكيد استراتيجيتها في خدمة المجتمع، والمحافظة على البيئة وحمايتها من المخلفات البلاستيكية،وإعادة تدويرها وتحويلها من عبء اجتماعي وبيئي إلى قيمة اقتصادية مضافة تدعم الاقتصاد المحلي.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي بـ" سابك " لقطاع البوليمرات المهندس مساعد العوهلي أن المبادرة تعكس مدى حرص (سابك) على تحقيق التنمية المستدامة في المملكة، والتزامها في صناعة منتجات بلاستيكية أكثر استدامة، كونها امتداد للمبادرة الدولية التي تطبق في العديد من الدول، فضلاً عن دور (سابك) الرئيس في التركيز على أهمية إعادة تدوير المنتجات البلاستيكية، وتعزيز ثقافة الحفاظ على بيئة أكثر استدامة، خصوصاً لدى الفئات الشابة المشاركة في المبادرة، نظراً لأهمية هذه المشاركات والأنشطة في إيجاد جيل واعي، لديه القدرة على التأثير الإيجابي في المجتمع المحيط به، مشيدًا بجهود المشاركين في الحملة .
وبين أن الحملة تعمل على ترسيخ ثقافة التدوير للمخلفات البلاستيكية وتوفير الطاقة والمواد الخام، مفيدًا أن استخدام البلاستيك بدلاً من المواد التقليدية الأخرى، كالخشب والألمنيوم، سيؤدي إلى خفض انبعاثات غاز ثنائي أكسيد الكربون CO2، والحد من ضرره على البيئة ، خاصة في ظاهرة الاحتباس الحراري، وانبعاثات غازات الدفيئة ،فضلاً عن الفوائد التي تنتجها إعادة تدوير هذه المخلفات البلاستيكية بأسلوب سليم ومسؤول يضمن تحقيق المنافع الاقتصادية والبيئية والاجتماعية المنشودة.
وخلال الحملة كرم نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التفيذي المهندس محمد الماضي،الجهات الداعمة والمشاركة في الحملة .
يذكر أن حملة ( بيئة بلا نفايات ) يصاحبها معرض وحزمة من المحاضرات التوعوية .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر