بكين أ.ف.ب
قالت وسائل اعلام مملوكة للدولة الإثنين إن عدم اتخاذ الحكومة الصينية خطوات عاجلة في مطلع الأسبوع للحد من التلوث "لا يوجد ما يبرره" في بادرة تحد نادرة بعدما عاد الضباب الدخاني الكثيف ليغطي سماء العاصمة بكين مجددا.
وسيثير الانتقاد قلق الحكومة التي تحرص على أن تظهر في صورة صاحبة القرارات الحازمة تجاه التلوث في ظل مخاوف سكان المدينة من اتباع نموذج اقتصادي منح النمو أولوية لكنه أدى الى تلوث الهواء والمياه والتربة في الصين.
وقالت صحيفة تشاينا ديلي الناطقة باللغة الانجليزية في مقالة افتتاحية "يعد تقاعس (مسؤولي الحكومة) في مواجهة أسوأ تلوث جوي منذ شهور بمثابة صفعة على وجه وعود قطعوها ويضرب مصداقيتهم."
ونقلت قناة سي.سي.تي.في التلفزيونية الرسمية تعليقات مشابهة.
وبدأت أحدث حلقات صراع بكين مع التلوث يوم الجمعة الماضي عندما أطلق محتفلون الألعاب النارية بمناسبة العام القمري الجديد لترتفع مؤشرات تلوث الهواء إلى 522 وفقا لحساب المدينة الرسمي على موقع للتدوين على الانترنت.
وبقيت المعدلات فوق 300 وهي درجة تشير إلى وضع خطير قبل أن تتراجع يوم الإثنين.
وكانت حكومة بكين قد أعلنت نظاما متدرجا للاستجابة في حالات الطوارئ لمواجهة المعدلات المرتفعة من الضباب الدخاني في أكتوبر تشرين الأول
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر