باحثون يتوصلون لطريقة لتحلية مياه البحر بـحفاضات الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باحثون يتوصلون لطريقة لتحلية مياه البحر بـ"حفاضات" الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يتوصلون لطريقة لتحلية مياه البحر بـ

برلين ـ أ.ش.أ

إنها مواد موجودة في حفاظات الأطفال وتجعلها تمتص السوائل بداخلها، لكن قد يكون لها استخدام جديد، حيث ابتكر علماء ألمان من معهد كارلسروه للتكنولوجيا تقنية جديدة لتحلية مياه البحر تعتمد على هذه المواد الفائقة الامتصاص. يعمل علماء في معهد كارلسروه للتكنولوجيا على مشروع جديد يهدف لتحلية مياه البحر بتكلفة منخفضة، وتعتمد هذه التقنية الجديدة التي ابتكروها على المواد الفائقة الامتصاص التي تستخدم في حفاظات الأطفال. هذه المواد المعروفة باسم "هيدروجيل" هي مواد من بوليمرات معروفة باسم بولي اكريليت الصوديوم، ولهذه المواد قدرة على امتصاص السوائل مثل الاسفنج، لكنها أكثر كفاءة، إذ تستطيع امتصاص كمية من السائل تساوي مائة مرة وزنها على الأقل. كما أن هذه البوليمرات تحتوي على مجموعات أيونية، تجعلها تمتص مياه تحتوي على كمية أقل من الملح. وقدمت قناة أه أر دي التليفزيونية الألمانية في برنامجها العلمي "قبل الثامنة" فكرة هذا المشروع موضحة أن العلماء اكتشفوا أن هذه المواد فائقة الامتصاص تمتص بداية الماء ثم تمتص الملح الموجود به. وعند عكس العملية والقيام بالضغط على الهيدروجيل المحتفظ بالمياه، يقوم بداية بإخراج مياه مالحة، ثم عند إعادة الضغط عدة مرات تخرج مياه بها محتوى أقل من الملح في كل مرة، ويأمل العلماء في الوصول إلى مياه خالية من الملح تمامًا وقابلة للشرب أو للاستخدام في الزراعة. قد تساعد هذه التقنية الجديدة منخفضة التكاليف في حل مشكلة ملايين البشر الذين لا يجدون مياه شرب نظيفة، وليس باستطاعتهم استخدام تقنيات تحلية مياه البحر المعروفة حاليًا لأنها باهظة التكاليف وتستهلك كميات ضخمة من الطاقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يتوصلون لطريقة لتحلية مياه البحر بـحفاضات الأطفال باحثون يتوصلون لطريقة لتحلية مياه البحر بـحفاضات الأطفال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya