القاهرة - أ.ش.أ
أكدت الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة أن قضية التغيرات المناخية هى قضية الساعة وتهم كل الوزارات والمصريين ولابد من تضافر الوزارات والمجتمع المحلي والعلمي والصحافة وهى قضية تخص الفقراء والأغنياء .. مشيرة إلى أن العمل في هذه القضية متشابك مع وزارات كثيرة مثل الزراعة والتجارة للخروج برؤية شاملة لمصر حتى لانصبح في جزر منعزلة عن الاخرين خاصة وأن هناك اتفاقيات تتعهد فيها مصر بمستوى معين من انبعاثات الكربون.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزيرة اليوم ورشة عمل بشأن البدء في تنفيذ البرنامج الإقليمي للإتحاد الأوروبي "كليماساوث" في مجال دعم التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية بمنطقة دول الجوار الجنوبية والتي تقام لمدة يومين بفندق سوفيتل المعادي بحضور الدكتور عمرو سماك الرئيس التفيذي للجهاز والدكتور هشام عيسى رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بالوزارة والدكتور محمد إسماعيل مدير عام الإدارة العامة للمخاطر والتكيف بوزارة البيئة والمنسق الوطني لبرنامج كليماساوث وممثل من UNDP ( برنامج الأمم المتحدة للتنمية) وممثل من المركز الإقليمي للتنمية في الشرق الأوسط وأوروبا (سيدارى).
وقالت اسكندر إن الهدف الأساسي من هذه الورشة هو رفع قدرات الشباب بجهاز شئون البيئة بقضية التغيرات المناخية.
وأضافت أن الطاقة جزء من موضوع التغيرات المناخية ولذلك فإن قضية الفحم تعد أحد العوامل الهامة في موضوع التغيرات المناخية نظرا للانبعاثات الضارة التي ستنتج عن الفحم في حالة استخدامه.
وطالبت اسكندر جهاز شئون البيئة بالرجوع إلى المجتمع المحلي لأخذ الأرقام الصحيحة التي تغذي الدراسات الخاصة بالتغيرات المناخية وترجمة هذه الأرقام إلى نتائج علمية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر