فاس - حميد بن عبد الله
حطَّت قافلة الحبوب والقطاني التي ينظّمها المكتب الشّريف للفوسفاط المغربيّ، صباح الأحد، رحالها في إقليم مولاي يعقوب ضاحية فاس، في إطار جولتها العاشرة، بعدما سبق لها أن زارت مدنًا وأقاليم أخرى بينها إقليمي تازة وصفرو وتاونات ومناطق أخرى، لتعريف المزارعين بمستجدّات الأسمدة والحُبوب المختارة وتطوير زراعة الحبوب والقطاني.
وقدَّمت لمئات المزارعين من الإقليم الذين جاءوا إلى منطقة الضّويات، شُروحات مستفيضة في مجال زراعة القطاني والحبوب والخُضر والفواكه، في لقاءات تواصليّة ميدانيّة تهدف بتعريفهم وإطلاعهم على آخِر التِّقْنيَّات الحديثة في المجال الزّراعيّ والأسمدة الملائمة لطبيعة زراعتهم؛ لتحسينها وتوفير الجودة الضّروريَّة والرَّفع من الإنتاج الزّراعيّ.
وتمَّ تعريف المزارعين بعمليات التَّسميد المعقلن والمعتمِد على دراسة قَبليّة للتّربة، والبحث عن نوع معيَّن من الأسمدة يلائمها، لأجل إعطاء التُّربة المكوّنات الأساسيّة والضّروريَّة للرَّفع من الإنتاج، في الوقت الذي عرّفت هذه الحملة حضورًا كبيرًا من المزارعين قُدِّر بأكثر من 3 آلاف مُزارع من مختلف مناطق إقليم مولاي يعقوب القرويّ.
وتأتي القافلة في إطار مخطَّطات "المغرِب الأخضر" الذي أطلقته وزارة الزّراعة والصَّيد البحريّ المغربيّة، لتطوير المردوديّة الخاصّة بالزّراعات على اختلافها، وتحسين دخل المزارعين ومساعدتهم على اعتماد تسميد معقلن، بعدما قدّمت لهم عروضًا تضمّنت تصوّرات تتعلّق بعمليّة الزّراعة والأدوية المعتمدة فيها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر