دعوات إلى حماية الغابات في المغرب وتقنيو القطاع يطالبون بتحسين أوضاعهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعوات إلى حماية الغابات في المغرب وتقنيو القطاع يطالبون بتحسين أوضاعهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوات إلى حماية الغابات في المغرب وتقنيو القطاع يطالبون بتحسين أوضاعهم

الرباط ـ وكالات

أوصى المشاركون في الجمع العادي للجنة الوطنية لتقنيي المياه والغابات، بحر الأسبوع المنصرم بالرباط، إلى تبني مشروع النظام الأساسي الخاص بهيئة التقنيين مشتركة بين الوزارات المقترح من طرف الهيئة الوطنية مع إدخال بعض التعديلات عليه.ودعوا إلى تعميم والزيادة في التعويضات الممنوحة للتقنيين الخاصة بالتشجير واستغلال الغابات والعزلة، وتحديد أوقات العمل مع الاستفادة من التعويض عن ساعات العمل الإضافية طبقا لقانون الوظيفة العمومية. وأجمعوا خلال الجمع العام ضرورة إدماج التقني مع إشراكه في جميع مشاريع التنمية الغابوية، وتسيير شؤونه المهنية والتزام المندوبية بتوفير وتجهيز الوسائل اللوجستيكية والبشرية التي جاءت في مشروع إعادة الهيكلة.ومن ضمن ما جاء في التوصيات كذلك، إعادة النظر فيما يخص شروط الحركة الانتقالية السارية المفعول لما لها من أثار سلبية على المستوى الاجتماعي والمهني، وخلق خلايا مشتركة بين اللجنة الوطنية والمندوبية السامية تختص في تتبع الملفات الحساسة ذات الأولوية كالحركة الانتقالية وملف التعويضات والتقييم. وفي السياق ذاته تسبب انتشار دودة تدعى "فرشة الغجر" في تساقط أوراق عشرات الهكتارات من أشجار الفلين بغابة المعمورة بضواحي القنيطرة، حولتها إلى مناطق شبه جافة في الوقت الذي عرف فيه الموسم الحالي تساقطات مطرية مهمة. مما يستدعي تدخلا عاجلا من لدن المصالح المختصة لإيقاف هذا النزيف الذي يهدد الغابة والغطاء النباتي وبالتالي المواشي التي تقتات منه، والحيلولة دون تسببها في اندلاع الحرائق التي قد تأتي على الأخضر واليابس، خاصة أن المندوبية السامية للمياه والغابات نبهت مؤخرا إلى إمكانية ارتفاع نسبة اندلاع الحرائق خلال الصيف القادم. ومن جانب أخر دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في تقرير لها نهاية الأسبوع المنصرم بمناسبة اليوم العالمي للبيئة إلى وضع حد لنهب أشجار الغابات والمتابعة القضائية وللوبيات المتورطة في تلك العملية وعقلنة استغلال الملك الغابوي، وخلق محميات للوحيش ومحاربة القنص الجائر والصيد العشوائي والمحافظة على المحميات الطبيعية وحمايتها.  وأشارت الجمعية إلى ضعف غطاء المجال الغابوي الذي لا يتجاوز 12 في المائة من مجموع مساحة المغرب بالمقارنة مع المعيار الدولي المحدد في 15 إلى 20 في المائة، مضيفة مساهمة الحرائق والبناء في تدمير المساحات الغابوية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات إلى حماية الغابات في المغرب وتقنيو القطاع يطالبون بتحسين أوضاعهم دعوات إلى حماية الغابات في المغرب وتقنيو القطاع يطالبون بتحسين أوضاعهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:41 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حافلات مجانية لنقل جماهير الطاس في مباراته الدفاع الجديدي

GMT 05:42 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

عطور الورود تكمل أناقتك في 2018 بإطلالة شبابية

GMT 15:35 2013 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أفكار رائعة لتصميمات الحدائق فوق أسطح المنازل

GMT 14:35 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

الطبيعة تسيطر على "جورج حبيقة" لصيف 2017

GMT 01:57 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تحضر أول لقاء مع رئيس الوزراء الياباني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya