حرب شوارع في طهران على جرذان بحجم الهررة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حرب شوارع في طهران على جرذان بحجم الهررة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حرب شوارع في طهران على جرذان بحجم الهررة

طهران ـ وكالات

كل نهار ينتهي في طهران، البالغ عدد سكانها أكثر من 8 ملايين نسمة، تنتهي معه معركة على جرذان عملاقة، حجم الواحد منها أكبر من الهرة، ووزنه كوزن الأرنب، لتليها معركة ليلية مختلفة في حرب إبادة يلخّصها موقع "القدس أون لاين" الإخباري الإيراني بأنها تستهدف أكثر من 25 مليون جرذ، جعلت من طهران عاصمة القوارض في العالم بامتياز. ويذكر "القدس أون لاين"، أن بلدية العاصمة الإيرانية أنشأت فرق قناصة مدربة على إبادة القوارض وبدأت عملها في 26 منطقة من المدينة، وبشكل خاص على طول جادة "ولي عصر" التي تشطر العاصمة الإيرانية إلى نصفين، فتقتلها في النهار بالسموم والكيماويات، وفي الليل يستخدم القناصة بنادق مزودة بمناظير الأشعة دون الحمراء وبحشوة يتم صعقها بالضغط الغازي، فتنطلق منها شظايا كالدبابيس تفتك بالجرذ المستهدف وترديه. ويؤكد محاضر جامعي اسمه إسماعيل كهرام، وهو أيضاً مستشار في البلدية، أن هذا النوع العملاق من الجرذان "تمكّن مع الوقت من تعديل جيناته ونظام الممانعة فيه من كثرة ما تعرض للكيماويات والسلاح الإشعاعي السمومي المستخدم ضده"، طبقاً لما نقل الموقع عن لسانه، مضيفاً أن جرذان طهران تمكنت مع الزمن أيضاً من تطوير نوعها، بحيث تضخم الواحد منها وأصبح بحجم هرة وبوزن أرنب تقريباً، أي حوالي 5 كيلوغرامات "بعد أن كان 60 غراماً تقريباً"، على حد تعبير المستشار. أما رئيس دائرة البيئة في البلدية، محمد هادي حيدر زاده، فطمأن عبر "القدس أون لاين" أن الحرب على الجرذان "مستمرة 24 ساعة باليوم طوال أيام الأسبوع من دون توقف"، واعداً بزيادة فرق القنص الدبابيسي من 10 إلى 40 مستقبلاً، "لأننا لم نستطع قتل سوى 2205 جرذان فقط بالمكافحة الليلية"، مضيفاً أن ما يتم قتله ينقل إلى منطقة "قاهرزاك" بجنوب طهران "فيحرقونه هناك" كما قال. وكانت البلدية استوردت من الخارج قبل سنوات، 45 طناً من السموم الخاصة بإبادة الجرذان والفئران البنية والسوداء، وعلّقت لافتات إرشادية توضح أفضل السبل للقضاء على قارض ما، والإبلاغ عن أي جرذ يتم رصده، إلا أن كل هذه القوة لم تنفع بجرذان طهران، فسيطرت على المدينة ليلاً وما تزال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب شوارع في طهران على جرذان بحجم الهررة حرب شوارع في طهران على جرذان بحجم الهررة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya