البحث عن مضادات حيوية في أعماق المحيطات
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

البحث عن مضادات حيوية في أعماق المحيطات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البحث عن مضادات حيوية في أعماق المحيطات

لندن ـ وكالات

يبدأ فريق من الباحثين العمل على اكتشاف مضادات حيوية جديدة تستخرج من أعماق المحيط في مشروع تبلغ تكلفته ثمانية ملايين جنيه استرليني. ويعمل فريق البحث الذي يقوده علماء من جامعة أبردين في بريطانيا على الوصول إلى المواد الكيميائية التي لم تكتشف بعد ضمن الحياة داخل الخنادق البحرية في أعماق المحيطات. وقال مارسيل جاسبارز إن الفريق يأمل أن يتوصل إلى "الجيل القادم" من العقاقير المقاومة للعدوى.وكانت مسؤولة الشؤون الطبية في وزارة الصحة البريطانية قد حذرت من أن بكتيريا العدوى بدأت تصبح أكثر مقاومة للمضادات الحيوية الحالية، إضافة إلى أن هناك عددا قليلا يجري تطويره من العقاقير الجديدة. وجمعت عينات قليلة من داخل الوديان العميقة والضيقة في قاع المحيط، من عمق يصل إلى 6.8 ميل تقريبا (أي 11 كيلومترا).إلا أن الباحثين يعتقدون أن هناك احتمالا كبيرا لأن يتم التوصل إلى مضادات حيوية في تلك الأماكن العميقة. عينات ويعمد فريق البحث الدولي إلى استخدام قوارب الصيد لإرسال المعدات التي ستقوم بجمع عينات الرواسب من قاع المحيط وهي متصلة بمجموعة من الكابلات. وبعد ذلك، سيعمل الباحثون على استخراج أنواع مميزة من البكتيريا والفطريات من تلك الرواسب التي سيجري تحليلها وتنقيتها حتى تستخرج منها المضادات الحيوية بعد ذلك. ومن خندق آتاكاما البحري، الذي يقع شرقي المحيط الهادئ على بعد 100 ميل (161 كيلومتر) من شواطئ تشيلي وبيرو، تبدأ عمليات البحث التي يمولها الاتحاد الأوروبي مع فصل الخريف للبحث في الخنادق البحرية العميقة القريبة من نيوزيلندا ومياه القطب الجنوبي. كما تشمل عمليات البحث مياه منطقة القطب الشمالي قريبا من النروج. حقبة ما قبل المضادات الحيوية ونتيجة للوصفات الطبية غير الدقيقة للمضادات الحيوية والاعتماد الزائد على العقاقير الطبية، حدثت زيادة سريعة في الجراثيم المقاومة، مما جعل الخبراء الطبيين يتخوفون من أن تفقد المضادات الحيوية القوية تأثيرها. وفي كانون الثاني (يناير)، قارنت سالي ديفيز مسؤولة الشؤون الطبية في وزارة الصحة البريطانية بين تلك المخاطر ومخاطر الاحتباس الحراري، مؤكدة على أن العمليات الروتينية يمكن أن تصبح قاتلة نتيجة للمخاطر الناجمة عن الإصابة بالعدوى التي لا يمكن علاجها.وقال مارسيل جاسبار رئيس فريق البحث وأستاذ علم الكيمياء في جامعة أبردين البريطانية: "إذا لم يجر القيام بأي شيء لمقاومة تلك المشكلة، فسنعود مرة أخرى إلى حقبة ما قبل المضادات الحيوية خلال فترة تتراوح ما بين عشر سنوات إلى 20 سنة، حيث يمكن للجراثيم والعدوى البسيطة أن تصبح قاتلة". وقال جاسبار إنه ومنذ عام 2003 لم يجر تسجيل أي مضاد حيوي جديد، "ويعود السبب في جزء من ذلك إلى قلة اهتمام شركات الأدوية لأن تنتج مضادات حيوية حيث إنها ليست مربحة".وأضاف أنه يتوقع أن يعمل العلماء على بحث العينات في المعمل خلال 18 شهرا القادمة، مضيفا أنه في حالة اكتشاف عقاقير جديدة للعلاج، فمن الممكن أن تتوافر تلك العقاقير خلال عقد من الزمن. من جانبها، قالت كاميلا إسغويرا، الأستاذة بجامعة ليوفن في بلجيكا والتي تعمل على تنسيق المشروع: "سنقوم بفحص العديد من التركيبات الكيميائية الفريدة التي تستخرج من تلك العينات البحرية، التي لم تتعرض لضوء الشمس يوما ما". وتابع قائلا: "لدينا أمل كبير في العثور على عدد من الخيوط التي ستوصلنا إلى عقاقير جديدة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن مضادات حيوية في أعماق المحيطات البحث عن مضادات حيوية في أعماق المحيطات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 21:05 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شمس الكويتية وفيفيان مراد ودومنيك حوراني نجوم حفل لاكليه

GMT 10:28 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

صورة جديدة للفنانة ندى بسيوني برفقة دولفين

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 04:40 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الصفاقسي يتلقى هزيمة جديدة في الدوري التونسي

GMT 21:25 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

أجمل شواطئ كرواتيا لقضاء صيف رائع

GMT 13:16 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تمتعي بقضاء عطلة ملكية في فندق "قصر الشرق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya