إقرار معاهدة دولية للحد من انبعاثات الزئبق
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

إقرار معاهدة دولية للحد من انبعاثات الزئبق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقرار معاهدة دولية للحد من انبعاثات الزئبق

جينف ـ وكالات

تفقت أكثر من 140 دولة على وضع تدابير ملزمة قانونيا تهدف للحد من تلوث الزئبق وانبعاثاته، وذلك أثناء محادثات بالأمم المتحدةا.وأقر مندوبو الدول في جنيف تدابير للسيطرة على استخدام هذا المعدن شديد السمية، بما يحد من انتشاره في البيئة.وتنظم المعاهدة - المعروفة باسم اتفاقية ميناماتا - عدة أمور مثل توريد الزئبق والتجارة فيه، واستخدام المعدن في المنتجات وفي العمليات الصناعية، وكذلك إجراءات تقليل الانبعاثات من عمليات التنقيب عن الذهب على نطاق ضيق، وإجراءات تقليل الانبعاثات من منشآت إنتاج المعادن.وقال نيك نوتال المتحدث باسم برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة لوكالة رويترز إن"الدول وافقت على معاهدة تدشن عملية تطهير العالم من معدن يشكل خطورة على صحة الإنسان." وجاءت موافقة الدول على المعاهدة بعد محادثات استمرت طوال ليل السبت.وقبل الاجتماعات - التي استمرت خمسة أيام - نشر برنامج البيئة تقريرا حذر فيه من أن الدول النامية تواجه بشكل متزايد مخاطر صحية وبيئية نتيجة زيادة التعرض للزئبق.تجدر الإشارة إلى أن الزئبق يمكن أن يتسبب في آثار صحية ضارة على صحة الإنسان، بما في ذلك إحداث أضرار دائمة بالجهاز العصبي.والزئبق معدن ثقيل سائل في درجة حرارة الغرفة ويمكن تبخره بسهولة. ويمكن العثور عليه في أشكال عدة بينها الأحجار الجيرية والفحم.وتنتشر انبعاثات الزئبق في البيئة من خلال عدد من العمليات الصناعية من بينها التعدين وإنتاج المعادن والاسمنت وحرق الوقود الحفري.وبمجرد انبعاثه، يظل الزئبق عالقا لفترة طويلة في الهواء والماء والتربة وداخل الكائنات الحية، كما بوسعه الانتشار لمسافات طويلة.وتقول منظمة الصحة العالمية ان الزئبق "شديد السمية على صحة الانسان، كما يشكل بوجه خاص تهديدا لنمو الأجنة وفي السنوات الأولى لحياة الأطفال."وتذكر المنظمة أن "استنشاق أبخرة الزئبق يمكن أن يفضي إلى آثار ضارة على الجهاز العصبي والجهاز الهضمي وأيضا مناعة الجسم والرئتين بل وربما تفضي إلى الوفاة، كما تؤدي الأملاح غير العضوية بالزئبق إلى تآكل الجلد والعينين، فضلا عن التأثير على القناة المعوية وربما تحفيز إفراز السموم في الكلى حال هضمه."وكانت الأمم المتحدة قد نشرت في الآونة الأخيرة بيانات تظهر زيادة نسبة انبعاثات الزئبق في عدد من الدول النامية.وأفاد التقرير بأن مشروعات التعدين الصغيرة وعمليات حرق الفحم تعد من الأسباب الرئيسية لزيادة الانبعاثات.ونتيجة سرعة الحركة الصناعية، أصبحت منطقة جنوب شرق آسيا أكثر المناطق توليدا لانبعاثات الزئبق، حيث تسهم بنحو نصف حجم الانبعاثات السنوية لهذا العنصر على مستوى العالم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقرار معاهدة دولية للحد من انبعاثات الزئبق إقرار معاهدة دولية للحد من انبعاثات الزئبق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:11 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة السابعة : بلجيكا - بنما- تونس - انجلترا

GMT 17:26 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

صوص الشوكولاتة لتزيين الكيك والحلويات

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 19:33 2013 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

8 نصائح مفيدة لتصمم غرفة مشتركة عصرية

GMT 16:23 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

شركة "الدانوب" تدشن فرعًا جديدًا في الرياض

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت

GMT 14:51 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"داعش" ينسحب من حقل العمر النفطي في دير الزور بعد تلغيمه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya