أكبر بصمة بيئية في قطر والإمارات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكبر بصمة بيئية في قطر والإمارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكبر بصمة بيئية في قطر والإمارات

دبي ـ وكالات

بحضور وزراء بيئة عرب وخبراء ومنظمات اقليمية ودولية أطلق المنتدى العربي للتنمية والبيئة " أفد" تقريره للعام 2012 تحت شعار: "البصمة البيئية : خيارات البقاء في البلدان العربية" وذلك خلال مؤتمره السنوي المنعقد في بيروت. وأظهر التقرير نتائج مقلقة  تشير إلى أن الطلب على الموارد الطبيعية انخفض إلى أقل من النصف خلال السنوات الماضية فيما تضاعف الاستهلاك مرتين ما ينذر بخلل بيئي خطير. وحذر التقرير من أن ثلاث دول عربية هي قطر والكويت والإمارات هي صاحية أكبر بصمة بيئية في العالم. وتقيس البصمة البيئية الموارد التي تستخدمها دولة ما وتقارنه بقدرة الأرض على تجديد هذه الموارد. ووفق الارقام تبين أنه إذا عاش جميع سكان الأرض وفق معدل المقيم في قطر فستكون هناك حاجة إلى 6.6 كواكب لتلبية مستوى الاستهلاك وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. وقال الأمين العام للمنتدى العربي للبيئة والتنمية نجيب صعب " هناك عجز واضح في الموارد الطبيعية لأنها تستهلك بشكل خاطئ، وليس هناك تعاون بين الحكومات العربية بما يكفي.. المطلوب تكثيف التعاون الإقليمي وترشيد استخدام الموارد الطبيعية وتبادل هذه الموارد للخروج من المأزق". وفي هذا الإطار يرى وزير شؤون البيئة الفلسطيني د. يوسف أبو صفية أنه يتوجب على الحكومات العربية وضع موازنة بيئية متوازنة على غرار الموازنات التي تقر سنويا في الدول الغربية، لأن هذه الدول تستهلك ضعفي ما تنتج. المنظمات الدولية المواكبة للجهود العربية تدعو إلى تعاون وثيق بين وزارت البيئة والجهات المعنية لوضع سياسات بيئية مستدامة تعتمد على التعاون الاقليمي والتوزيع العادل للموارد بين الدول. وتقول المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي لحماية البيئة جوليا لوفيفر " إن المطلوب  قرار سياسي من جميع الوزارات والجهات. فنحن نعيش على كوكب واحد يخصنا جميعا". من بين المقترحات الصادرة عن المنتدى التي سيطبقها الأعضاء في بلدانهم اعتماد برنامج للتربية البيئية في المدارس.  وأكد وزير البيئة اللبناني ناظم الخوري اعتماد وزارتي البيئة والتربية برنامج المنتدى وبدء تطبيقه في المنهج الدراسي الجديد في المدارس اللبنانية الخاصة والرسمية. " هناك ضرورة حتمية لوجود ثقافة بيئية على صعيد الطلاب والتوجيه البيئي" يؤكد الخوري. ويرى خبراء أن التربية البيئة في المدارس والجامعات في لبنان ودول عربية أخرى خطوة متقدمة، لكنها يجب أن تترافق مع سياسات حكومية لإحداث التغيير الإيجابي المطلوب على أرض الواقع.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكبر بصمة بيئية في قطر والإمارات أكبر بصمة بيئية في قطر والإمارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya