أوكسفام تحذر الدول الغنية من آثار بيئية خطيرة بسبب تخلفها عن مساعدة البلدان النامية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"أوكسفام" تحذر الدول الغنية من آثار بيئية خطيرة بسبب تخلفها عن مساعدة البلدان النامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

لندن ـ وكالات

حذر تقرير صدر عن منظمة أوكسفام امس الأحد من تأخر، او عدم حصول الدول النامية على التمويل اللازم لمواجهة خطر الانبعاثات والتكيف مع الآثار المدمرة للتغير المناخي . وأشار تقرير منظمة أوكسفام الذي صدر عشية انطلاق جولة مباحثات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي التي ستبدأ أعمالها اليوم الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة إلى التزام الدول المتقدمة في مباحثات كوبنهاغن 2009 بدفع 100 مليار دولار أمريكي سنويا بحلول 2020 لتمويل مواجهة التغير المناخي، وقدمت بالفعل 30 مليار دولار على سبيل الدفعة المقدمة للفترة من 2010 - 2012، أطلق عليها 'تمويل البدء السريع'. وأضافت اوكسفام 'في مباحثات كانكون 2011 تم إنشاء صندوق المناخ الأخضر للتصرف في المئة مليار دولار التي تم الالتزام بها، بعد نحو شهر واحد سوف تنتهي الفترة التي يغطيها تمويل البدء السريع، ولا يزال صندوق المناخ الأخضر خاويا'. ونشرت منظمة أوكسفام امس الأحد دراسة جديدة حول وعود 'تمويل البدء السريع' للدول النامية. وأشارت الدراسة إلى أنه وعلى الرغم من الاتفاق في كوبنهاجن على أن يكون تمويل مواجهة الظروف المناخية 'جديدا وإضافيا'، فإن 33 بالمئة فقط من تمويل البدء السريع يمكن اعتباره جديدا' أما بقية الأموال فقد وعد بها قبل مؤتمر كوبنهاغن، ولا يمثل التمويل الإضافي لوعود المساعدات القائمة بالفعل سوى 24 بالمئة، على أقصى تقدير '. وأوضحت أوكسفام انه لم يتم تقديم سوى 43 بالمئة من تمويل البدء السريع على شكل منح،أما معظمه فكان على شكل قروض يتعين على البلدان النامية أن تسددها بنسب فائدة متفاوتة، ولم يتم تخصيص سوى 21 بالمئة من التمويل لدعم برامج التكيف لمساعدة المجتمعات على أن تصبح أكثر قدرة على الصمود في وجه آثار التغير المناخي. و قال تيم جور مستشار سياسة التغير المناخي في أوكسفام الدولية إن هذا النقص في التمويل والظروف المناخية الحادة وانتهاء فترة تمويل البدء السريع في كانون أول/ديسمبر يجب أن تدفع كلها الزعماء إلى العمل بشكل عاجل وطموح لزيادة تمويل مواجهة التغير المناخي في الدوحة. وأضاف جور أن 'البلدان النامية تسير نحو هاوية في تمويل مواجهة التغير المناخي، دون أن يتوفر لها أي يقين حول سبل دعمها للتكيف مع التغير المناخي مع اقتراب نهاية عام 2012 '، مشيرا إلى أن هناك خطورة حقيقة تتمثل في تخفيض تمويل مواجهة التغير المناخي في 2013، في وقت يجب فيه زيادة هذا التمويل. وأشار البيان إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي هذا العام يأتي في أعقاب إعصار ساندي الذي ضرب الولايات المتحدة، فكان كارثة زاد من حدتها التغير المناخي، كذلك شهد عام 2012 موجات جفاف في الولايات المتحدة وروسيا تسببت في ارتفاع هائل في أسعار الغذاء، فزادت بذلك صعوبة أن تجد الأسر الفقيرة في البلدان النامية طعاماً تضعه على المائدة. ودعا البيان الدول المتقدمة إلى أن تجد مصادر تمويل جديدة خارج إطار ميزانيات المساعدات، حتى تفي بالتزامها بتقديم 100 مليار دولار، دون أن يكون في ذلك الوفاء تحويل للأموال عن أولويات مكافحة فقر أخرى مثل الصحة والتعليم. كما دعا القادة السياسيين إلى النظر بجدية في اقتراحات توفير دخل إضافي' مثل برامج تقليص انبعاثات سفن الشحن، أو فرض ضرائب جديدة على المعاملات المالية، من أجل توليد دخل لصندوق المناخ الأخضر'. وحذر من أنه إذا لم يأت القادة إلى الدوحة بأموال جديدة، فسوف يظل صندوق المناخ الأخضر خاو للعالم الثالث على التوالي. واختتم البيان مذكرا بأن بروتوكول كيوتو يمر بمفترق طرق مع قرب انتهاء فترة الالتزام الأولى في 2012، داعيا لتبني فترة التزام ثانية والاتفاق عليها مع وضع قواعد صارمة ومزيد من التدابير لتقليص الانبعاثات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكسفام تحذر الدول الغنية من آثار بيئية خطيرة بسبب تخلفها عن مساعدة البلدان النامية أوكسفام تحذر الدول الغنية من آثار بيئية خطيرة بسبب تخلفها عن مساعدة البلدان النامية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya