دراسة حوادث التصادم في الفضاء قد تزيد بسبب ثاني اوكسيد الكربون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة: حوادث التصادم في الفضاء قد تزيد بسبب ثاني اوكسيد الكربون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة: حوادث التصادم في الفضاء قد تزيد بسبب ثاني اوكسيد الكربون

القاهرة ـ وكالات

  أظهرت دراسة أن المزيد من الأقمار الصناعية والمخلفات التى تدور فى الفضاء يمكن أن تتصادم فى الطبقات العليا للغلاف الجوى، لأن تراكم ثانى أوكسيد الكربون يقلل من القوى التى تعيق مرور جسم من خلال مادة مائعة، مما قد يؤدى إلى سقوط مخلفات الفضاء على كوكب الأرض. وذكرت الدراسة التى نشرت فى دورية (نيتشر جيوساينس) أن على مدى السنوات الثمانى الماضية ارتفع تركيز ثانى أوكسيد الكربون فى الطبقات العليا من الغلاف الجوى، نتيجة إحراق الوقود الأحفورى، مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض وزيادة درجات الحرارة. وتقول الدراسة إنه من الممكن أن يؤدى هذا إلى تبريد الغلاف الجوى وخفض كثافته على ارتفاع أكثر من 90 كيلومترا، وأن هذا سيؤدى إلى "خفض مقاومة الهواء للجسم المتحرك فيما يتعلق بالأقمار الصناعية وربما تكون له آثار سلبية على محيط المخلفات المدارية الذى هو غير مستقر بالفعل." ومن شأن انخفاض درجة الاحتكاك فى الطبقات العليا من الغلاف الجوى، أن يؤدى إلى استمرار مخلفات فضائية مثل الأقمار الصناعية التى توقفت عن العمل وهياكل الصواريخ المعطلة على ارتفاع معين لفترة أطول مما يزيد من خطر التصادم. ودرجات الحرارة على مستوى العالم حاليا أعلى بنحو 0.8 درجة، مما كانت عليه قبل الثورة الصناعية. ويعتبر حد الدرجتين السقف لتغيير خطير ينطوى على عواصف عاتية مثل (ساندى) التى ضربت الولايات المتحدة هذا الشهر والمزيد من الموجات الحارة وموجات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة. واستخدم علماء من معمل أبحاث البحرية الأمريكية فى واشنطن وجامعة اولد دومينيون فى فرجينيا وجامعة ووترلو فى اونتاريو، وجامعة يورك فى بريطانيا بيانات سجلتها الأقمار الصناعية لدراسة التغييرات فى مستويات تركيز ثانى أوكسيد الكربون على ارتفاع 101 كيلومتر بين عامى 2002 و2012، ووجدوا أن ثانى أوكسيد الكربون ارتفع بشكل كبير على مدى هذه الفترة. وتمثل المخلفات دائما خطرا على مركبات الفضاء ويمكن أن تكبد حوادث التصادم صانعى مركبات الفضاء خسائر كبيرة. وتقول إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، إن هناك 21 ألف قطعة من المخلفات التى يزيد حجمها عن عشرة سنتيمترات فى المدار، لكن حوادث التصادم لا تحدث إلا مرة فى العام فى المتوسط. غير أن المجلس الوطنى الأمريكى للبحوث حذر ناسا من أن حجم المخلفات الفضائية التى تدور حول الأرض بلغ مستوى خطيرا، وقال إن الولايات المتحدة تحاول تطوير تقنيات لإزالة هذه المخلفات وتقليل المخاطر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حوادث التصادم في الفضاء قد تزيد بسبب ثاني اوكسيد الكربون دراسة حوادث التصادم في الفضاء قد تزيد بسبب ثاني اوكسيد الكربون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya