كارثة بيئيّة في بركان و المسؤولون في سُبات عميق
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

كارثة بيئيّة في بركان و المسؤولون في سُبات عميق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كارثة بيئيّة في بركان و المسؤولون في سُبات عميق

كارثة بيئيّة في بركان و المسؤولون في سُبات عميق
بركان ابن عيسى

قالت وسائل إعلام محليّة أنّ مدينة بركان و منطقة  واولوت الواقعتان في جماعة زكزل القروية، تعالت فيها أصوات قوية من قبل السكان و عدد من الجمعيات الناشطة في المجال البيئي للمطالبة بوضع حد للكارثة البيئية و الإنسانية التي يشهدها وادي ورطاس، أهم روافد وادي شراعة الذي يُفرغ مياهه في مصب ملوية المتجهة نحو البحر في مدينة السعيدية.

الكارثة تتمثل في تكدس ركام هائل من النفايات بكل أنواعها و القمامة المختلفة، إلى جانب الأكياس البلاستيكية بمساحة واسعة من الوادي و ذلك بعدما جلبها عدد كبير من مُربّي الماشية، و الذين اتخذوا من الوادي مكانًا أنشأوا فيه اسطبلات بأغصان الأشجار و مواد البلاستيك و الزنك و إطارات السيارات المستعملة و غيرها، حيث خصّصوها لتربية رؤوس كثيرة من الأغنام و الماعز التي يتم عرضها في أسواق الإقليم للبيع، ليحولها الجزارون، بعد ذلك لحومًا يستهلكها المواطنون في كل المناطق.

عدد من السكان المتضررين من الكارثة البيئية المذكورة عبّروا عن غضبهم الشديد جرّاء إغماض المسؤولين أعينهم عن الكارثة المذكورة، لاسيّما مجلسي كل من بلدية بركان و جماعة زكزل القروية و كذا السلطات الإقليمية، و الذين ظلّوا يكتفون بتقديم وعود تلو الأخرى، دون تفعيل واحد منها رغم الشكايات و المراسلات و كذا احتجاجات جمعيات البيئة و غيرها، و هو ما زاد في تعميق معاناة عشرات من الأسر القاطنة سواء في تجزئة  واواللوت  أو في أحياء ورطاس المجاورة.

المتحدثون  أوضحوا لوسائل إعلام محليّة أنّ النفايات و القمامات و أكياس البلاستيك ما زالت تتراكم في مساحة واسعة من الوادي،  حيث يقوم مربو الماشية فيها بجلبها من حاويات النفايات المنزلية في كل شوارع و أزقة مدينة بركان طيلة الليل، و حتى في النهار دون أن يوقفهم أحد من المسؤولين رغم ما يتسببون فيه من أضرار خطيرة تهدّد استقرار و حياة السكّان و البيئة معًا .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة بيئيّة في بركان و المسؤولون في سُبات عميق كارثة بيئيّة في بركان و المسؤولون في سُبات عميق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya