مانادو ـ واس
لقي ستة عشر شخصا مصرعهم ونزح أربعون ألفا آخرون، نتيجة فيضانات وانهيارات للتربة ناجمة عن أمطار غزيرة في جزر سيليبيس شمال إندونيسيا، كما أعلنت أجهزة الإنقاذ، الخميس. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال المسؤول المحلي لأجهزة الإنقاذ كريستيان لاوتوجان، أن "ستة عشر شخصا قتلوا واعتبر اثنان آخران في عداد المفقودين". وأضاف أن "المياه تنحسر والناس ينظفون منازلهم لكن أمطارا غزيرة لا تزال تهطل"، وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 13 شخصا. وبحسب المتحدث باسم وكالة الكوارث سوتوبو بونو، فان 40 آلف شخص اجبروا على مغادرة منازلهم، وقد تأثرت كثيرا مدينة مانادو التي اجتازتها سيول بعد ارتفاع منسوب الماء في عدد من انهر المنطقة. وجرفت منازل وسيارات، فيما اضطر عدد كبير من الناس إلى استخدام قوارب مطاطية للجوء إلى مبان رسمية أو كنائس. وتتعرض اندونيسيا الأرخبيل الشاسع القريب من خط الاستواء، باستمرار لفيضانات وانزلاقات للتربة تزيد من خطورتها عمليات إزالة الغابات وخصوصا خلال فصل الأمطار، الذي يمتد تقريبا من ديسمبر إلى إبريل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر