الأمم المتحدة تؤكد على التعاون مع الدول العربية في مجال البيئة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الأمم المتحدة تؤكد على التعاون مع الدول العربية في مجال البيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تؤكد على التعاون مع الدول العربية في مجال البيئة

الطاقة المتجددة
القاهرة ـ المغرب اليوم

تشهد مصر خلال الفترة الماضية والجارية، تطورات كبيرة في جميع المجالات خاصة في مجال البيئة، حيث تتحول بصورة سريعة نحو استخدام الطاقة المتجددة، بجانب العمل على خفض كميات كبيرة من الانبعاثات الضارة.

وتعمل مصر حاليًا على إنشاء مشروع ضخم للطاقة الشمسية في محافظة أسوان جنوب مصر، وأيضًا محطة إنتاج للطاقة الكهربائية بالرياح في مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر في جنوب شرق القاهرة، ومن المتوقع أن تساهم مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 20 بالمائة، من إجمالي إنتاج الطاقة الكهربائية في مصر بحلول عام 2022.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إريك سولهايم، إن مصر، موخرًا تشهد عدد من التطورات الإيجابية في مجال البيئة، حيث أنه تسير بخطى سريعة جدًا نحو استخدام الطاقة المتجددة، وخفض الدعم على الوقود يجعل تحولها أسهل في هذه الاتجاه.

وأشّاد سولهايم، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، بجهود الحكومة المصرية للتوسع في استخدام الطاقة الشمسية والإجراءات التي تقوم بها في دعم إنتاج المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة، مؤكدًا أن مصر أنتجت كميات ضخمة من المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة، وبعضها كان بالتعاون مع شركات صينية، مما يوفر كثيرًا من الطاقة ويقلل من الانبعاثات.

وأشار المسؤول الأممي، إلى أن مصر حريصة على العمل للحد من التلوث الهوائي والتلوث البلاستيكي، موضحًا أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يعي أهمية البيئة بالنسبة لمستقبل البلاد، متابعًا، "نحن نرى العديد من الأشياء الإيجابية تحدث في مصر بمجال البيئة ودورنا أن ندعمها ونساعد في نموها".

وحضر سولهايم، الخميس الماضي، الدورة الثلاثين لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، والتي عقدت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، حيث أكّد حرص الأمم المتحدة على التعاون مع الدول العربية في مجال البيئة وحماية النظام البيئي.

ولفت "هناك عدد من المشاكل التي تواجه العالم العربي، منها، مشكلة النفايات والتلوث البلاستيكي، ونحن نريد حقا أن تتخلص جميع البلاد العربية من النفايات البلاستيكية وأن نساعدهم في إنشاء أنظمة تحكم خاصة بالنفايات".

وأوضَح سولهايم، والذي كان يشغل سابقًا منصب وزير البيئة بالنرويج، أن الدول العربية تعيش في مناخ حار، مشددًا على أهمية استخدام أنظمة أكثر صداقة للبيئة في تبريد الهواء.

كما يعمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة حاليًا مع السلطات الفلسطينية والإسرائيلية، على إصدار تقرير تقييمي عن المشكلات البيئية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب المسؤول الأممي.

وأكّد على أنه سيمضي الجانبان قدمًا في هذا الأمر، لأننا اتفقنا معهما على الشروط اللازمة لعمل مثل هذا التقييم، أملًا أن يساهم هذا التقرير في تحسين الأوضاع السياسية والبيئية في الأراضي الفلسطينية المختلفة، قائلًا إن العالم العربي يمكن أن يتعاون مع الصين في مجالات تحسين البيئة وتطوير النظم البيئية، مشيرًا إلى أن الصين لها تجربة رائدة في هذه المجالات.

وأشّاد باهتمام الصين بتحسين البيئة وعزمها على تحقيق ذلك من خلال العديد من الإجراءات البيئية وإطلاق حملات التوعية البيئية المختلفة، مثل الحضارة الايكولوجية والبيئة الخضراء وبناء الصين الجميلة، مضيفًا أن التكنولوجيا الصينية ساعدت في جعل الصين نموذجًا للتجديد البيئي باستخدامها السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة والطاقة الشمسية والتبريد النظيف، وبإمكان الدول العربية الاستفادة من خبرات الصين في هذا الصدد.

وشاركت شركة «دارشال» الصينية لصناعة السيارات مؤخرًا في معرض دولي للسيارات في القاهرة، وقدمت فيه السيارات الكهربائية إلى السوق المصري، وستستثمر الشركة 53 مليون دولار في برنامج السيارات الكهربائية في مصر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تؤكد على التعاون مع الدول العربية في مجال البيئة الأمم المتحدة تؤكد على التعاون مع الدول العربية في مجال البيئة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 10:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد الباز يقدم حلقة خاصة عن حصاد جولة السيسي فى أميركا

GMT 03:22 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

فخامة مطعم Fume العصري في فندق Manzil Downtown

GMT 19:33 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

تمتعي بروعة الطبيعة في "Marlon Brando" في تاهيتي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya