خبراء يعلنون أنّ مترجم نباح الكلاب سيتوفر خلال 10 أعوام
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

خبراء يعلنون أنّ مترجم نباح الكلاب سيتوفر خلال 10 أعوام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يعلنون أنّ مترجم نباح الكلاب سيتوفر خلال 10 أعوام

الكلاب
لندن ـ المغرب اليوم

ستتمكن الكلاب، في غضون 10 سنوات فقط، من التحدث مع صاحبها بدلا من النباح، وفقا لخبراء كبار، ويعني التقدم في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أن حلم الطبيب دوليتل للتواصل مع الحيوانات يمكن أن يكون قريبا حقيقة واقعة، فهناك باحث يجمع حاليا الآلاف من أشرطة الفيديو لكلاب وهي تنبح وتتحرك، ويستخدمها لتعليم خوارزمية لفهم تواصل الكلاب، ويقوم البروفسور كون سلوبودشيكوف من جامعة نورث أريزونا بتطوير تكنولوجيا جديدة تفسر نداءات كلب البراري ويقول إنه يمكن أن يستخدم في نهاية المطاف لتفسير الحيوانات الأخرى, فكلاب البراري في أمريكا الشمالية لديها طرق متطورة للنداء على أعضاء المجموعة وتنبيههم إلى الخطر, يحذرون الأعضاء الآخرين من القطيع من المخاطر المحتملة بتفصيل كبير - حتى وصفوا التهديد بأنه "ذئب رقيق، بني يقترب بسرعة".

وقال البروفيسور سلوبودتشيكوف الذي يدرس الحيوانات منذ أكثر من 30 عاما، إن "يمكننا أن نفعل ذلك مع الكلاب البراري، يمكننا أن نفعل ذلك بالتأكيد مع الكلاب والقطط". في عام 2013، اقترح البروفيسور سلوبودشيكوف, وهو مؤلف كتاب "مطاردة الطبيب دوليتل: تعلم لغة الحيوانات" أن هذه التكنولوجيا ستكون متاحة في غضون عشر سنوات مع البحوث المستفيضة، وقد أعلن باحث في متجر التسوق عبر الانترنت الأمازون، ويليام هايام - وهو ما يسمى عالم المستقبليات- أن هذه الأجهزة قد ستكون متاحة الآن في غضون عقد من الزمان.

ويعتقد البروفسور سلوبودشيكوف أن التصوير الواسع للكلاب يمكن أن يساعد في معرفة وفهم السلوك الحقيقي لهذا الحيوان ويساعدنا على ترجمة أفكار مثل "أريد أن أكل الآن" أو "أريد أن أذهب للنزهة"، وقال إنه يمكن ضبط هذه التكنولوجيا حتى يتمكن البشر من التحدث إلى الحيوانات والانخراط في المحادثات، وإذا تمكن الخبراء من استخدام التكنولوجيا لفهم أفكار الكلب فنحن قد نكون قادرين على مساعدة تلك الحيوانات التي تتصرف بشكل سيء أو العدوانية, وقال: "يمكنك استخدام هذه المعلومات وبدلا من تضييق الخناق على كلبك، تقم بإعطاء الكلب مساحة أكبر", ويتوقع أن يتمكن الناس من البدء في الحديث إلى الحيوانات، وسيدركون أنهم كائنات حية، ويتنفسون، ويفكرون بالكائنات التي لديها الكثير للمساهمة في حياة الناس.

ووجد الباحثون في العام الماضي أنهم يستطيعون استخدام الذكاء الاصطناعي لفهم إذا كانت الأغنام سعيدة أو حزينة من وجهها, ويعتقد الخبراء أن هذا يمكن أن يساعد المزارعين على الكشف عن الألم ومجموعة من الأمراض الأخرى، و تم تطوير تقنية تقييم تعابير الوجه لأول مرة للاستخدام على البشر، لكن الباحثين أدركوا أنه يمكن استخدامها لفك مشاعر الحيوانات, ومن المأمول أن يتم وضع الماسحات الضوئية في أحواض المياه - أو أينما يتجمع القطيع - للكشف تلقائيا عندما تعاني الأغنام, ويمكن أن ترشدنا عن الأمراض الشائعة مثل تعفن القدم والتهاب الضرع، وهو عدوى ضرع مؤلمة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يعلنون أنّ مترجم نباح الكلاب سيتوفر خلال 10 أعوام خبراء يعلنون أنّ مترجم نباح الكلاب سيتوفر خلال 10 أعوام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف على علامات ليلة القدر

GMT 10:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرف على عدد ساعات الصيام خلال رمضان 2018

GMT 12:05 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مؤشر جديد يؤكد وجود حياة في المريخ

GMT 06:31 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"House of Hobbit" وجهتك المثالية لقضاء وقت ممتع

GMT 05:13 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

يوسف المختاري يعتبر الفوز على إيران مفتاح التأهل

GMT 04:45 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

20 مدينة على قائمة "أمازون" لاختيار إحداها كمركز ثانٍ

GMT 19:07 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

إيجارات المكاتب الفاخرة في دبي أقل من هونغ كونغ

GMT 15:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

فريق الراسينغ البيضاوي يفسخ عقد 6 لاعبين دفعة واحدة

GMT 19:05 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد الإسباني يصل إلى نهائي مونديال الأندية

GMT 04:26 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مونية بوستة تكشف أقرب وأنجح طريق للاندماج الأفريقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya