دراسة تكشف أن المقابر استخدمت في إيواء ضحايا تسونامي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

دراسة تكشف أن "المقابر" استخدمت في إيواء ضحايا "تسونامي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن

تسونامي
لندن ـ المغرب اليوم

أدعت دراسة مثيرة للجدل أن المقابر الجماعية في العصر الحجري المكتشفة في الجزر الاسكتلندية، ربما استخدمت في إيواء ضحايا "تسونامي" في عصور ما قبل التاريخ.

ولفتت الدراسة ذاتها أنه تم إنشاء المقابر الجماعية لدفن أعداد هائلة من ضحايا تسونامي قبل 5500 عام.

وتعتقد الدراسة أنّ هذا النوع من المدافن الجماعية، والذي يوجد أيضًا في جزر شيتلاند، يرتبط بالممارسات الاجتماعية والروحية القديمة.

حدث الكارثي
ويزعم الخبراء من جامعة أكسفورد أن هذا الحدث الكارثي أدى إلى دفن الناس للجثث على عجل بعد أن ارتفعت مستويات البحار بشكل دراماتيكي بنحو 10 أمتار.

ومع ذلك، يشكك العديد من الباحثين في أحدث الادعاءات، لأن الأدلة الأثرية السابقة لا تشير إلى أنّ مقابر العصر الحجري بنيت على عجل.

حدث طبيعي مدمر
وأكد الدكتور جينيفيف كين من جامعة أكسفورد أن هذه المدافن تتزامن مع حدث طبيعي مدمر، يعرف باسم "تسونامي غارث". وقال كين" ناك العديد من مواقع الدفن الجماعية وأعمارها تقترب من توقيت تسونامي غارث".

ويعتقد الباحثون أنّ هناك تناسبًا بين الطبيعة والتسلسل الزمني والمكاني لمواقع الدفن الجماعية، التي يمتلئ بعضها بأكثر من 300 جثة، مع نظرية تسونامي.

وقد عثر على أدلة على تسونامي في الترسبات الموجودة في "Sullum Voe" في جزر شيتلاند، كما عثر على مزيد من الأدلة على تسونامي عصور ما قبل التاريخ في بحيرة "وخ غارث" ، وبحيرة بنستون على الساحل الشرقي.

ويذكر أن جزر أوركني تعد موطنًا لما لا يقل عن 72 مقبرة حجرية تعرف باسم "كيرنز" يعود تاريخها إلى 6 آلاف عام

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن المقابر استخدمت في إيواء ضحايا تسونامي دراسة تكشف أن المقابر استخدمت في إيواء ضحايا تسونامي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف على علامات ليلة القدر

GMT 10:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرف على عدد ساعات الصيام خلال رمضان 2018

GMT 12:05 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مؤشر جديد يؤكد وجود حياة في المريخ

GMT 06:31 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"House of Hobbit" وجهتك المثالية لقضاء وقت ممتع

GMT 05:13 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

يوسف المختاري يعتبر الفوز على إيران مفتاح التأهل

GMT 04:45 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

20 مدينة على قائمة "أمازون" لاختيار إحداها كمركز ثانٍ

GMT 19:07 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

إيجارات المكاتب الفاخرة في دبي أقل من هونغ كونغ

GMT 15:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

فريق الراسينغ البيضاوي يفسخ عقد 6 لاعبين دفعة واحدة

GMT 19:05 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد الإسباني يصل إلى نهائي مونديال الأندية

GMT 04:26 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مونية بوستة تكشف أقرب وأنجح طريق للاندماج الأفريقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya