دراسة تكشف أن المقابر استخدمت في إيواء ضحايا تسونامي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة تكشف أن "المقابر" استخدمت في إيواء ضحايا "تسونامي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن

تسونامي
لندن ـ المغرب اليوم

أدعت دراسة مثيرة للجدل أن المقابر الجماعية في العصر الحجري المكتشفة في الجزر الاسكتلندية، ربما استخدمت في إيواء ضحايا "تسونامي" في عصور ما قبل التاريخ.

ولفتت الدراسة ذاتها أنه تم إنشاء المقابر الجماعية لدفن أعداد هائلة من ضحايا تسونامي قبل 5500 عام.

وتعتقد الدراسة أنّ هذا النوع من المدافن الجماعية، والذي يوجد أيضًا في جزر شيتلاند، يرتبط بالممارسات الاجتماعية والروحية القديمة.

حدث الكارثي
ويزعم الخبراء من جامعة أكسفورد أن هذا الحدث الكارثي أدى إلى دفن الناس للجثث على عجل بعد أن ارتفعت مستويات البحار بشكل دراماتيكي بنحو 10 أمتار.

ومع ذلك، يشكك العديد من الباحثين في أحدث الادعاءات، لأن الأدلة الأثرية السابقة لا تشير إلى أنّ مقابر العصر الحجري بنيت على عجل.

حدث طبيعي مدمر
وأكد الدكتور جينيفيف كين من جامعة أكسفورد أن هذه المدافن تتزامن مع حدث طبيعي مدمر، يعرف باسم "تسونامي غارث". وقال كين" ناك العديد من مواقع الدفن الجماعية وأعمارها تقترب من توقيت تسونامي غارث".

ويعتقد الباحثون أنّ هناك تناسبًا بين الطبيعة والتسلسل الزمني والمكاني لمواقع الدفن الجماعية، التي يمتلئ بعضها بأكثر من 300 جثة، مع نظرية تسونامي.

وقد عثر على أدلة على تسونامي في الترسبات الموجودة في "Sullum Voe" في جزر شيتلاند، كما عثر على مزيد من الأدلة على تسونامي عصور ما قبل التاريخ في بحيرة "وخ غارث" ، وبحيرة بنستون على الساحل الشرقي.

ويذكر أن جزر أوركني تعد موطنًا لما لا يقل عن 72 مقبرة حجرية تعرف باسم "كيرنز" يعود تاريخها إلى 6 آلاف عام

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن المقابر استخدمت في إيواء ضحايا تسونامي دراسة تكشف أن المقابر استخدمت في إيواء ضحايا تسونامي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya