92  من سكان العالم يعيشون في أماكن ملوثة الهواء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

92 % من سكان العالم يعيشون في أماكن ملوثة الهواء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 92 % من سكان العالم يعيشون في أماكن ملوثة الهواء

92 % من سكان العالم يعيشون في أماكن ملوثة الهواء
عمان - المغرب اليوم

 أكد النموذج الذي استحدثته منظمة الصحة العالمية بشأن نوعية الهواء أن 92 بالمئة من سكان العالم يعيشون في أماكن تتجاوز فيها مستويات تلوث الهواء الحدود القصوى التي حددتها المنظمة.

وقالت المنظمة في بيان اصدرته اليوم الثلاثاء ان الوضع يزداد سوءاً في إقليم شرق المتوسط، إذ ترتفع النسبة على 98 بالمئة.

وتُعرَض المعلومات المُتولِّدة عن النموذج عن طريق خرائط تفاعلية تسلط الضوء على المناطق داخل البلدان التي تتجاوز النسبة فيها الحدود القصوى التي حددتها منظمة الصحة العالمية.

وقالت مساعدة المديرة العامة بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة فلافيا باستريو "يبرز النموذجُ الذي استحدثته المنظمة البلدانَ حيث توجد بؤر الخطر المترتبة على تلوث الهواء، كما يوفر النموذج خط أساس لرصد التقدم المحرز في مكافحة تلوث الهواء".

كما يعرض النموذج البيانات المرتبطة بالصحة الخاصة بتلوث الهواء الخارجي (الهواء المحيط) لكل بلد على حدة، وهي الأكثر تفصيلا من كل البيانات التي أَبلَغت بها منظمة الصحة العالمية من قبل.

ويستند النموذج الذي اعدته المنظمة بالتعاون مع بالتعاون مع جامعة باث، بالمملكة المتحدة الى البيانات المستقاة من قياسات الأقمار الاصطناعية، والنماذج الخاصة بالنقل الجوي، ومراصد المحطات الأرضية لأكثر من 3000 موقع، بما فيها 82 موقعاً داخل إقليم شرق المتوسط، في كل من المناطق الريفية والمناطق الحضرية.

وحول اثار تلوث الهواء على صحة البشر، اشارت المنظمة الى ان من بين 3 ملايين وفاة تقع سنوياً في العالم مرتبطة بالتعرض لتلوث الهواء المحيط، هناك 210 الف وفاة في إقليم شرق المتوسط وحده، ويمكن أن يكون تلوث الهواء في المنازل مميتاً سواءً بسواء، إذ إنه يتسبب في وفاة 20 الف شخص سنوياً في الإقليم.

ويقول المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور علاء الدين العلوان إن "تلوث الهواء يبعث على القلق الكبير في مُدُنِنا، إذ يترتب عليه آثار صحية ذات طبيعة خاصة بالنسبة للأطفال والنساء الحوامل، وبالنسبة لارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية أيضاً".

وتُعزى 94 بالمئة من الوفيات المرتبطة بالتعرض في الإقليم، لملوثات الهواء إلى الإصابة بأمراض غير سارية التي يأتي على رأسها أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات ومرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة. كما يزيد تلوث الهواء من خطر الإصابة بالأمراض التنفسية الحادة.

وتشتمل المصادر الرئيسية لتلوث الهواء على وسائل النقل التي تفتقر إلى الكفاءة، والوقود الـمُستخدم في المنازل، وحرْق النفايات، والمنشآت التي تعمل بالفحم، والأنشطة الصناعية، بيْد أن مصادر تلوث الهواء لا تقتصر على النشاط البشري وحسب، اذ يمكن أن تتأثر نوعية الهواء بالعواصف الترابية، ولاسيّما في الأقاليم القريبة من مناطق صحراوية.

ويتأثر الإقليم كثيراً بفعل جسيمات الغبار المقبلة من الصحراء الطبيعية اذ ينتج عن ذلك ارتفاع التقديرات حول العبء الصحي استناداً إلى وسائل التقدير التقليدية، إلا أن الحاجة قائمة لتحقيق تقييم أفضل للآثار الصحية المترتبة على الغبار الطبيعي.

ولتحسّن البيانات حول تلوث الهواء دعت المنظمة الى توخَّي النموذج الدقة في قياس البيانات الواردة من الأقمار الاصطناعية والمحطات الأرضية وذلك لزيادة موثوقيتها إلى أبعد مدى.

وقالت باستريو في هذا الصدد :"النموذج الجديد يعد خطوةً نحو إعداد تقديرات أكثر دقة للعبء الإقليمي الذي ينجم عن التعرض لتلوث الهواء في المنازل وفي الهواء المحيط. ويقوم عددٌ متزايدٌ من المدن في الوقت الحالي برصد تلوث الهواء، وباتت البيانات المأخوذة من الأقمار الاصطناعية أكثر شمولاً من ذي قبل، إلا أن هناك حاجة ماسة للتوسع في جمع البيانات وتحسين أنشطة الرصد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

92  من سكان العالم يعيشون في أماكن ملوثة الهواء 92  من سكان العالم يعيشون في أماكن ملوثة الهواء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya