باحث يكتشف أن الموجات الصوتية يمكن أن تواجه التسونامي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باحث يكتشف أن الموجات الصوتية يمكن أن تواجه التسونامي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحث يكتشف أن الموجات الصوتية يمكن أن تواجه التسونامي

الموجات الصوتية يمكن تمنع التسونامي من الوصول إلى الشاطئ
لندن ـ المغرب اليوم

كشف عالم رياضيات، أن الموجات الصوتية في أعماق المحيطات يمكن أن تمنع التسونامي من الوصول إلى الشاطئ، واقترح طريقة جذرية جديدة لتبديد طاقة موجات التسونامي عن  طريق إطلاق الموجات الصوتية، التي تعمل على الحد من ارتفاع الأمواج منعًا للأضرار التي لحقت بحياة كل من الإنسان والبيئة.

سنتمكن في نهاية المطاف، كما يقول الباحث إطلاق هذه الموجات بشكل متكرر على موجات التسونامي المحتمل حدوثها للقضاء عليها تمامًا من خلال تبديد طاقتها على مساحة واسعة.

وأكد مدرس الرياضيات في جامعة كارديف، الدكتور أسامة قادري، أن تلك التقنية يحتمل أن تكون المنقذة الوحيدة للحياة، ووفقًا لعالم الرياضيات، يمكن أن تحدث تلك الموجات الصوتية  بشكل طبيعي بحيث تتفاعل مع موجات التسونامي لتعمل على تبديد طاقتها.

كما تتمكن الموجات من السفر لآلاف الأمتار تحت سطح الأرض، وتتحرك بسرعة الصوت، وقال الباحث كلما استطعنا إيجاد وسيلة للتحكم في الموجات، فإننا يممكنا إطلاقها على أمواج تسونامي للحد من سعتها، أو ارتفاعها.

تحدث موجات التسونامي، مثل التي حدثت في فوكوشيما عام 2011، بسبب الكوارث الجيولوجية العنيفة، بما في ذلك الزلازل والانهيارات الأرضية، ويمكن أن يكون لها آثارًا كارثية على السكان بالقرب من الشاطئ.

في عام 2004، حدث تسونامي مدمر في المحيط الهندي، ناجم عن زلزال قوته 9  ريختر وتسبب في وفات أكثر من 230 ألف شخص في 14 بلدا، بقوة أكثر 1500 مرة من كمية الطاقة الناجمة عن القنبلة الذرية التي أطلقت في هيروشيما.

وأضاف الدكتور قادري: خلال العقدين الماضيين، كانت أمواج تسونامي مسؤولة عن قتل ما يقرب من نصف مليون شخص، وتدمير استمر لفترة طويلة، وآثار بيئية عميقة وأزمة مالية عالمية، حتى الآن، لم يتم إيلاء اهتمام يذكر لمحاولة الحد من التسونامي وإمكانات الموجات الصوتية لا تزال غير مستكشفة إلى حد كبير.

يقول الباحث وفقا لخطة العمل سيكون أول التزام تطوير أجهزة الإرسال لتي تبث موجات وترددات صوتية دقيقة للغاية، ومن الممكن أيضا للاستفادة من تلك الموجات الطبيعية التي تحدث الكوارث الجيولوجية نفسها.

أظهر الباحث بالفعل أن نظام المحيطات العميقة من هذا النوع يمكن أن تستخدم للكشف المبكر، وقال الدكتور قادري أن خلال التجربة العملية، لتوليد موجات صوتية مناسبة كان هناك تحديات خطيرة بسبب الطاقة العالية المطلوبة للحصول على التفاعل الفعال مع تسونامي.

إلا أن تلك الدراسة قدمت صحة المفهوم الذي من الممكن يعمل على تخفيف موجات تسونامي المدمرة باستخدام الموجات الصوتية عن طريق إعادة توزيع الكميات الهائلة من الطاقة المخزنة داخل الموجة، مما سينقذ الأرواح ويوفر مليارات الجنيهات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يكتشف أن الموجات الصوتية يمكن أن تواجه التسونامي باحث يكتشف أن الموجات الصوتية يمكن أن تواجه التسونامي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya