جمعيات من جهة الشرق يبحث إرساء عدالة مناخية مرتكزة على المساواة بين الجنسين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

" جمعيات من جهة الشرق" يبحث إرساء عدالة مناخية مرتكزة على المساواة بين الجنسين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

كوب 22 في مراكش
جهة الشرق : إبن عيسى إدريس

علمت "المغرب اليوم" أن  فاعلين جمعويين اجتمعوا يوم الأحد الماضي ينتمون لجهة الشرق، للتداول بشأن وقع الآثار المترتبة عن التغيرات المناخية على المرأة ودراسة السبل الموصلة إلى إرساء عدالة مناخية مرتكزة على المساواة الجنسين، وذلك في أفق المؤتمر العالمي للمناخ (كوب 22) المقرر في نوفمبر،تشرين الثاني المقبل في مراكش.
 
واجتمع هؤلاء الفاعلون، وأغلبهم من النساء والفاعلات الجمعويات، في إطار أولى الورشات المندرجة في إطار مشروع "من أجل عدالة مناخية مدمجة للمساواة بين الجنسين" الذي تنظمه المجموعة المغربية للتطوع، بدعم من سفارة فنلندا في المغرب.
وقال محمد عيلوة، رئيس المجموعة المغربية للتطوع، إن هذه الورشة تعد الأولى ضمن سلسلة لقاءات يرتقب عقدها في مناطق أخرى من المملكة، لافتا إلى أنها تتوخى خلق فضاء يمكن المرأة المغربية من إسماع صوتها في أفق التحضير للترافع بمناسبة مؤتمر (كوب 22) حول التغيرات المناخية وتأثيراتها على المرأة القروية بشكل خاص، ويتعلق الأمر ببلورة سلسلة من المقترحات بشأن الدفاع عن حق المرأة في المساواة مع الرجل في كل المجالات، وذلك باستحضار بعد التغيرات المناخية الذي يعد "مدخلًا أساسيًا" لأجل مقاربة هذه القضية، لما يترتب عن التغيرات المناخية من آثار على المساواة بين الجنسين في المغرب وفي العالم.
 
وفي إطار تحسيس النساء في جهة الشرق بأهمية هذا الموضوع، قدم الفاعل الجمعوي رشيد حمزاوي عرضًا حول السياق العام للتغيرات المناخية في العالم وأسبابه وتأثيراته، معربًا عن الأسف لأن النساء، القرويات على الأخص، يعتبرن من أوائل ضحايا هذه التغيرات بسبب غياب سياسة لتعزيز المساواة بين الجنسين في هذا الموضوع.
 
وأبرز حمزاوي أهمية هذه الورشة التي مكنت نساء الجهة من التعرف على آثار التغيرات المناخية على اليومي المعاش في حياتهن، مضيفا أنه يعد فرصة بالنسبة للمجتمع المدني للاستعداد لمؤتمر (كوب 22).
 من جهتها، قالت رئيسة إحدى الجمعيات النسائية بعين بني مطهر (80 كلم عن وجدة)، عائشة بن الطيب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا اللقاء يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للمشاركين، حيث إنه يمثل مناسبة لتحسيس المرأة في الجهة الشرقية بآثار التغيرات المناخية على أوضاعهن بشكل عام.
ووفق المنظمين، فإن هذه الورشة، التي تعد واحدة من أربعة لقاءات مبرمجة في هذا الإطار عبر جهات المملكة، تندرج في إطار دينامية المجتمع المدني المرافقة للتحضير والمشاركة في (كوب 22).
وتعمل المجموعة المغربية للتطوع، حاملة المشروع، من أجل تعبئة المرأة المغربية والجمعيات والمنتخبين ليشكلوا معا "قوة اقتراحية في موضوع المساواة بين الجنسين والتغيرات المناخية التي تمس بالخصوص المرأة".
 وتقوم، لهذا الغرض، بتنظيم أنشطة للتحسيس والتفكير والتشاور والتثمين وتبادل التجارب في أفق تعبئة مختلف الفاعلين في مجال التنمية المحلية حول انعكاسات التغيرات المناخية على المرأة المغربية.
ويهدف مشروع “من أجل عدالة مناخية مدمجة للمساواة بين الجنسين، رجال/نساء”، بالأساس، إلى تحسيس الفاعلين في التنمية المحلية، لاسيما المنتخبون وأصحاب القرار في المجالين السياسي والجمعوي وكذا عموم المواطنين بآثار التغيرات المناخية على النساء .
 كما يروم المشروع تعزيز خبرات ومعارف الساكنة المحلية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية والنهوض بدينامية المرافعة من أجل عدالة مناخية تقلص الفوارق بين الجنسين.
وفضلا عن جهة الشرق، يتوقع تنظيم ثلاث ورشات أخرى في جهات "درعة تافيلالت"، "سوس ماسة"، "مراكش آسفي"، بمشاركة شباب غالبيتهم من النساء وفاعلين في مجال التنمية المحلية، وأكاديميين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 جمعيات من جهة الشرق يبحث إرساء عدالة مناخية مرتكزة على المساواة بين الجنسين  جمعيات من جهة الشرق يبحث إرساء عدالة مناخية مرتكزة على المساواة بين الجنسين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya